رئيس التحرير : مشعل العريفي

مفكر مصري يكشف عن دور أمير قطر في مصافحة أردوغان والسيسي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : علق الكاتب والمفكر المصري مصطفى الفقي، على مصافحة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وقال: "كانت هناك مقدمات توحي بأن هناك محاولة للتقارب، حيث الاجتماعات المبدأية بين مندوبي الدولتين في فترات مختلفة وتوقفت".

وأوضح الفقي في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" أمس الثلاثاء: "لم نكن نتوقع أن قطر في ظل هذا العرس الرياضي الضخم أن تكون مسرح لمصافحة الرئيسين السيسي وأردوغان، ولكن الأمير القطري تميم بن حمد رأى أن يكلل جهده في هذا المجال، خاصة أن تركيا قريبة من قطر وبينهم عدد كبير جدًا من الاتفاقيات الاقتصادية والتوجهات السياسية والتدريب العسكري، يكفي أن الجيش التركي هو من يحرس كل ما يتصل بأمن كأس العالم، وأن علاقته بالرئيس السيسي تحسنت تمامًا فتدخل لإجراء هذا الحدث".

وتابع، أن هناك نقطة تحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي أنه رجل لا يعرف البذاءه في الحديث، ويستطيع أن يلتقي بالآخرين وكأن الأمور تبدأ من الصفحة الأولى، لأن أحيانًا في فترات معينة كان بعض الرؤساء يعتمدوا العبارات النابية في مواجهة الطرف الآخر وعندما تعود العلاقات يبدوا الأمر محرجًا وصعبًا، ولكن هذا الأمر لم يعد له وجود في قاموس الرئاسة المصرية، فالرئيس السيسي عفيف اللسان ينتقد ويوضح سياسة بلاده ويدافع عنها بضراوة ولكنه لايتورط أبدًا في عبارات قد تؤخذ عليه يوما ما".

وأردف: "السياسة يوم لك ويوم عليك ولا عداوات ولكن هناك مصالح دائمة، ومعنى صورة المصافحة بين الرئيس السيسي وأرودغان قد تكون بتدخل من الأمير القطري بأن حدث كأس العالم ضخم وكبير وما يمنع بالمصافحة المبدأية اليوم".

arrow up