رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكاتب "الذايدي " يكشف الأخطر من طالبان ..ويعلق: هؤلاء لو واتتهم الفرصة لفعلوا مثلهم!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: ألقى الكاتب مشاري الذايدي، الضوء على ما فعلته طالبان من حرمان الفتيات الأفغانيات من التعليم الجامعي، واصفا هذا الموقف بالفاضح.

ولفت "الذايدي" في مقال له نشره بـ "الشرق الأوسط" تحت عنوان "الأخطر من طالبان"، إلى أن هذا الموقف الأخير تجاه الفتيات الأفغانيات، له أنصار في ديار العرب، وأنه لو واتتهم الفرصة لفعلوا مثل طالبان.

وقال "الذايدي"، من يظن إن موقفَ طالبان شاذٌّ وليس له أنصارٌ في ديار العرب والمسلمين، فهو واهمٌ أيضاً، ولو واتتهم الفرصة لفعلوا مثل طالبان! لكنَّهم حالياً يكتفون بالمناصرة والتسويغ لفعلات طالبان، وأحياناً «التخدير» على منهج «أعطوهم فرصة»!

وأشار الكاتب، وجدت تعليقاً في «تويتر» لمن وصف نفسه بالأكاديمي، قال فيه معلقاً على ضرب ميليشيا طالبان للتلميذات الأفغانيات بالعصي والسياط، لأنهن يردن الدراسة فقط، فقال هذا الفطحل: «ما يعرف للأفغانيات المتمردات إلا الأفغاني. أين حياء المرأة واستحياؤها؟ الله يعينهم على هذه «الفتيات».

وعلق الكاتب، طالبان، ليست مجردَ حركة بشتونية ريفية، بل تعبر عن أزمة فكرية ومعضلة نفسية ما زالت تنبض في شرايين العقل وأوردة الروح العامة، تتفاوت درجةُ استفحالها، هذه الحالة، من مجتمع إلى مجتمع، ومن زمن لزمن، لكنها موجودة، وتتم استثارتها في لحظات سريعة، خصوصاً مع سهولة طرق التوصيل والتواصل في السوشيال ميديا.

واختتم الكاتب، بالدعوة إلى مواجهة فكر طالبان، قائلا، أهم من مواجهة حركة طالبان، هو مواجهة الفكرة الطالبانية نفسها، التي يمارسها بعض من أوصياء الحقيقة وحماة التعصب والموتورين من أصحاب النفوس المعتلة في ديارنا... تلك هي طالبان الأخطر.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up