logo
logo logo

"بن بخيت": الحمد لله على نعمة طالبان.. وسعدت عندما رفض الأزهر تكفير داعش!

"بن بخيت": الحمد لله على نعمة طالبان.. وسعدت عندما رفض الأزهر تكفير داعش!
صحيفة المرصد: علق الكاتب عبدالله بن بخيت، على منع حركة طالبان المرأة من التعليم الجامعي.

الصحوة الإسلامية

وقال "بن بخيت" في مقال له بعنوان "الحمد لله على نعمة طالبان"، المنشور بصحيفة "عكاظ":"سعدت عندما رفض الأزهر تكفير داعش. احتج كثير من المثقفين على قرار الأزهر هذا وعبروا عن استيائهم، بل إن بعضهم اتهم تلك الجامعة الدينية العريقة بالتواطؤ، ولكن بقليل من التدبر ستعرف أن الأزهر اتخذ القرار الصائب. لن تجد في تصرفات داعش ما يدعو لتكفيرهم. كل ممارساتهم على الأرض والقرارات التي اتخذوها كانت ملتزمة بالفتاوى التي سمعناها على مدى أربعين سنة متتالية. لم يجرؤ الأزهر على تكفير داعش أيضا لأنه سوف يكفر كل من وقف على المنابر يخطب باسم الدين في زمن الصحوة الإسلامية التي عمت بلاد المسلمين. داعش أنجزت ومارست حرفيا المستقبل الذي كانت تبشر به الصحوة. طبقوا ما تعلموه من كتب التراث وما سمعوه من رجال دين كبار. عيبهم أنهم استعجلوا التطبيق. أعلنوا النفير قبل أن تتوفر القوة اللازمة، فانقض عليهم العالم وهزمهم. لا أحد يريد أن يبقى مع الفريق المهزوم فانفض من حولهم دعاتنا الأفاضل بعد أن كانوا يزودونهم بالمال والرجال والدعاء الصادق".

الإسلام الصحيح

وأكمل:" لم أكن من الناس الذي تمنوا زوال داعش بالكامل. تمنيت أن يترك لهم العالم مساحة يقيمون عليها دولتهم التي سوف يطبقون فيها الشريعة التي وعدت بها كل التنظيمات السياسية الإسلامية وانتظرتها الشعوب المسلمة. في كل مرة تسأل واحدا من دعاتنا الأفاضل: لماذا لم تصبح الدول الإسلامية في مقدمة الأمم يجيبك (لأننا لم نطبق الإسلام الصحيح)".

شعب أفغانستان

وأشار:"الحمد لله وله الشكر أن دارت الدنيا واقترب الحلم من التحقق. بعد أن فوت العالم على داعش شرف تطبيق الشريعة أهدى لنا التاريخ طالبان لتقوم بهذا الواجب"، لافتا:"استلمت طالبان الحكم في دولة أفغانستان. طردت أمريكا شر طردة، إنجاز يعطيها المنعة ضد أي قوة معادية. لا أحد الآن يستطيع أن يخلعها من الحكم ولا عذر لطالبان أن تتردد في تطبيق الشريعة كما أرادها دعاتنا الأفاضل. سننتظر لنرى تجليات تطبيق الشريعة كيف ينعكس تطورا وازدهارا ورخاء على شعب أفغانستان وهديا للعالم بأسره".

التعليم الجامعي

وزاد:"اقتلعت طالبان المرأة من التعليم الجامعي. هذه بوادر النجاح الأفغانية. لا مكان للمرأة في الجامعة ولا مكان لها في الوظائف. جلوسها في البيت سوف يحولها رسميا إلى مربية أجيال. لا تحتاج إلى تعليم أصلا فمهامها أجل وأعظم. أولها وأخطرها طاعة زوجها، وإدخال السرور على قلبه، والحفاظ على ماله، ولا تسمح لأحد دخول بيته، حتى والديها، إلا بإذنه، ولا تتصدق إلا بإذنه، ولا تخرج مع الباب خطوة واحدة إلا بإذنه ولا تلبس ملابسها إلا على ذوقه ورضاه. هذه هي مملكتها التي تتربع على عرشها بكل أنفة وكبرياء. ومن مهامها الجسيمة التي خلقت لها وتتفق مع فطرتها، العناية بأولاده. فنسلها الذكور سيصبحون مصدرا للإبداع والإنتاج والاختراع والمزود الحصري بالمجاهدين والمحتسبين الأشاوس".

التجربة الأفغانية

وتابع:"العالم اليوم ينتظر نجاح التجربة الأفغانية في تصنيع الصواريخ والطائرات والكمبيوترات وأشباه الموصلات وكل أسباب التقدم والحضارة بعد أن فوت المتآمرون الفرصة على داعش".

الجوال الإسلامي الطالباني

وختم:"التنافس بين آيفون الأمريكي وجلاكسي الكوري يشعرنا بالدونية. شعوبنا متشوقة لاقتناء الجوال الإسلامي الطالباني. أرجو أن يدخل السوق قريبا. من أهم مواصفاته أن يكون وفقا للضوابط الشرعية: بلا كاميرا وبلا موسيقى وبلا صور ونغماته منتخبات من خطب الملا عمر ومحاضرات دعاتنا الأفاضل ونظريات زغلول النجار وأناشيد دعوية وهمهمات بشرية".
التعليقات (0)

التعليقات مغلقة