رئيس التحرير : مشعل العريفي

توفيق الخليفة عن الصحوة: كانوا لا يتحدثون إلا عن النار و نحن أطفال في المدارس يأخذونا للمقابر لننام في القبر!-فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الإعلامي والسياسي توفيق الخليفة، بشأن الدعوة إلى المصالحة مع تنظيم الإخوان المسلمين والعفو عن بعض دعاتهم التي تتم محاكمتهم في المملكة، أتمنى ألا يتم السماح لهم وإبعادهم عن المشهد بشكل ضروري.

وأوضح "الخليفة"، هناك جماعات ارتكبت العديد من الجرائم في السعودية سواء التخابر مع الخارج، أو التآمر على الأمن القومي الداخلي، أو حتى ترويع الآمنين.

بداية الصحوة

وتحدث "الخليفة"، عن بداية الصحوة وبداية الإخوان المسلمين، في برنامج "ديوان الملا"، مبينا، كانوا لا يتحدثون إلا عن النار بقولهم هذا نار، هذا حرام. وأضاف، تخرج من المسجد تجد الأشرطة والحرام وعمليات الفوتشوب، والرعب، كنا عايشين في رعب، لم أجد أحد يقول الجنة، كله النار النار.

وأفاد "الخليفة"، لذلك الأغلبية تبعت هؤلاء مغمضين العين، والأمير محمد بن سلمان استطاع أن ينقذ المنطقة كلها من شرهم ، وهم ارتكبوا جرائم أنا شخصيا لن أسامحهم عليها.

الجرائم السياسية

وتابع، أما بالنسبة للجرائم السياسية، بات الأمر يعود إلى ولاة الأمر أن يسامحوا هؤلاء، وأنا شخصيا أتمنى ألا يتم السماح لهم، وإبعادهم عن المشهد بشكل ضروري.

​​​​​​وأكمل، أتكلم عن جيلي أنا، جلسنا ما لا يقل عن 30 سنة في هذا الرعب، كثير من البيوت هدمت، كثير من التجارات توقفت، كثير من الأعمال اُمتنع منها، عشنا في رعب كثير.

أطفال في القبر

وواصل، تخيل أطفال المدارس، كانوا يأخذونا إلى المقابر وننام في القبر، مردفا، أشياء حقيقة من شدة الرعب اللي فينا، مع بداية القاعدة وداعش، بعض المسلمين كانوا يقولون أنا لا أبلغ عليهم، يمكن هم صح من الخوف اللي الناس فيه.

وأكد "الخليفة"، ارتكبت الصحوة الكثير من الجرائم والشعب السعودي ما كان يستحق 30 سنة من الذي تعرض له.

سجون وأقبية

واختتم قائلا، الأمر بالمعروف شعيرة من شعائر الإسلام التي لا نختلف عليها، لكن تنقلب هذه الشعيرة إلى أمن جنائي، وأدلة جنائية وسجون وأقبية، ورعب، فهذا الذي أتعب الشعب السعودي.



arrow up