رئيس التحرير : مشعل العريفي

من الصعب إسقاطها وتحمل قنابل نووية .. معلومات مفاجئة لأول مرة عن مناطيد التجسس

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تتمتع بالونات التجسس بعدد من المزايا يجعلها أفضل من الأقمار الصناعية، إلى جانب قدرتها على حمل قنبلة نووية صغيرة.

ويرى وليام كيم، الخبير في مناطيد المراقبة في مركز أبحاث "ماراثون انيسياتيف" في واشنطن، أن هذه الأجهزة تعد أدوات مراقبة قوية من الصعب إسقاطها.

مزايا مناطيد التجسس

وأوضح أن الأقمار الصناعية باتت معرّضة بشكل متزايد للهجوم من الأرض والفضاء، فيما تتمتّع المناطيد بالعديد من المزايا، بدءاً من قدرتها على الهروب من الرادار.

وأضاف "إنها مصنوعة من مواد لا تعكس الضوء، فهي ليست معدنية. لذا حتى لو كانت كبيرة إلى حد ما سيكون اكتشاف (وجودها) صعباً".

فضلاً عن ذلك، بما أنّ أجهزة التجسّس والحمولة الصافية لهذه الأجهزة تعدّ صغيرة، فهي يمكن أن تمر من دون ملاحظة.

كما أن المناطيد تتمتع بميزة الحفاظ على موقع ثابت فوق الهدف الذي تريد مراقبته، خلافا للأقمار الصناعية التجسسية التي يجب أن تبقى في المدار.

وأشار الخبير إلى أنه "يمكنها التحليق فوق الموقع نفسه على مدى أشهر" ، وفقا لموقع "العربية.

تتجنب الرادارات وتحمل قنابل نووية

كما تتجنب المناطيد الرادارات ويمكن أن تحمل قنبلة نووية صغيرة إذا انفجرت في الغلاف الجوي، فإنها ستدمر الشبكة الكهربائية وتقضي على الإلكترونيات على مستوى العديد من الولايات، وفقاً لتقرير "واشنطن اكدامينر" الأميركية.

وكشف تقرير أن "استخدام البالون كمنصة لأسلحة الدمار الشامل يمكن أن يزود الخصوم بمنصة عالية الارتفاع مع خيارات حمولات مختلفة يمكن بواسطتها زيادة التأثير الهجومي ضد الولايات المتحدة".

قادرة على حمل الأسلحة

كذلك يمكن تصميم وإنشاء وإطلاق منطاد على ارتفاعات عالية في غضون أشهر. وأضاف "لا يوجد ما يمنع وصول حمولة ضخمة من الأسلحة إلى ارتفاعات عالية".

وأشار ستوكينبرغ، خبير وعالم الأمن القومي الذي قاد فريق عمل EMP التابع لوزارة الدفاع ورئيس مؤسسة القيادة والسياسة الأميركية "لم تواجه أميركا الشمالية تهديداً من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية".

arrow up