رئيس التحرير : مشعل العريفي
 فهد الأحمري
فهد الأحمري

أطلق العنان لقوة الإلهام

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

منتصف فبراير الجاري، تحتضن الرياض منتدى الابتكار الاجتماعي.

قد لا نضيف جديدا، فالعاصمة أضحت ورشة عمل كبرى خلال ما تضخه من مشاريع ومؤتمرات ومنتديات. غير أن الجديد هنا، هو ذلك الشعار الملهم الذي أطلقه المنتدى بعنوان «جيل الإلهام».

ونحن خلال التحولات الوطنية الكبرى نشهد، دون مواربة، جيلا ملهما ولهذا فإنه من الجميل إطلاق فكرة هذا المنتدى، لكونه يحفز الجيل ويمنحنا الفرصة لدعمهم، كل منا حسب موقعه.

والسؤال: كيف تتولد شرارة الإلهام؟

قد يكون الإلهام خلال رأي، فكرة، أو شعور يشعل إبداعنا، يمكن أن تأتي هذه الشرارة من مجموعة متنوعة من المصادر، من عقولنا إلى العالم من حولنا، فهي الأساس لخلق شيء جديد وفريد من نوعه.

غالبا ما توجد شرارة الإلهام في الأمور غير المتوقعة، يمكن أن تكون لحظة وضوح، ومضة من البصيرة، أو لحظة صفاء وفرح، يمكن العثور عليها في الحياة اليومية وغير العادية، إنها الشرارة التي تقودنا إلى ابتداع شيء ما.

بمجرد إشعال شرارة الإلهام، يمكن أن يبدأ طريق الابتكار، هذا المسار هو رحلة استكشاف واكتشاف، قد يكون طريقا متعرجا مليئا بالمنعطفات والمفاجآت غير المتوقعة، وهكذا نحن دوما على طول طريق الحياة، نتعلم ونبتكر وننمو.

طريق الابتكار فريد لكل شخص منا يقدّر قدراته، ويمنح نفسه رحلة اكتشاف الذات الفريدة داخل كل أحد على كوكب المعمورة.

بينما نستكشف إبداعنا، نجد طرقا جديدة للتعبير عن أنفسنا وأفكارنا، نتعلم أن نثق في غرائزنا وأن نتبع مساراتنا الخاصة. إن قوة التعبير هي الهدف النهائي لرحلة الابتكار، هي القدرة على إيصال رؤيتنا وعواطفنا وأفكارنا بطريقة هادفة، إنها القدرة على إنشاء شيء فريد وشخصي، شيء يمكن أن يتحرك ويلهم الآخرين.

قوة التعبير أداة قوية، يمكن استخدامها لابتكار الفنون والتعبير عن المشاعر ومشاركة الأفكار، إنها أداة يمكن استخدامها لإحداث فرق في العالم، ولجلب الفرح والأمل للآخرين، ولإحداث انطباع دائم.

وللإلهام إرث متصل توارثناه من المبدعين قبلنا، ونحن كذلك نمنح الأجيال خلفنا، إرث أفكارنا وأحلامنا الذي يمكن أن يستمر في إلهام وتحفيز الآخرين، إرث الإلهام قوي، إرث يمكن أن يستمر لأجيال ويسهم في التغيير، إنه إرث إبداعنا وشغفنا الذي يمكن أن يحدث فرقا في العالم.

متشوقون لأطروحات وفعاليات منتدى «جيل الإلهام» بكل اهتمام.

نقلاً عن صحيفة "مكة"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up