السديري يروي قصة تعرض صديقه لموقف لا يخطر على بال عند استلام جهاز اشتراه من متجر إلكتروني يعمل بالطاقة الشمسية لتجفيف الملابس
IMG-20230212-WA0005
صحيفة المرصد: روى الكاتب مشعل السديري، قصة طريفة، حدثت لصديقه، من إحدى الشركات التي تبيع جهازا بالمراسلة يعمل بالطاقة الشمسية لتجفيف الملابس.
جهاز لتجفيف الملابس
ينافس الحمار بذكائه
وأضاف، ومن ضمن من طلبوا هذا المنتج هو صديق لي، ينافس الحمار بذكائه، حيث أتاني في الليلة البارحة وعلى وجهه علامات الزعل، وجلس دون أن يسلم، وتكلم من دون مقدمات وهو يقول: تصور أن الإرسالية التي طلبتها وصلت لي بالأمس، وتفاجأت أولاً بصغر حجم الكرتون الذي يحتوي على جهاز التجفيف، وعندما فتحته صعقت عندما وجدته مجرد (حبل غسيل) عادي ملفوف ومقرطس بنايلون، مع بعض المشابك التي تثبت الملابس والمناشف على الحبل.
اربط حمارك
ولفت الكاتب إلى أن صديقه، أخذ (يزبّد ويربّد) متهماً إياهم بالغش، وأنه لا بد من رفع دعوى عليهم. فقلت له: هون عليك و(اربط حمارك) -أي لسانك- فالشركة تعرف كيف تحمي نفسها، فهي لم تكذب لأن الحبل يجفف الملابس فعلاً تحت طاقة أشعة الشمس.
عطني مقفاك
واختتم الكاتب مقاله بقوله، فالقانون يا فالح لا يحمي (الأذكياء) من أمثالك. فمد الحبل أحسن لك على سطح منزلك، وانشر غسيلك (الوسخ) عليه، و«عطني مقفّاك» -أي اذهب إلى (حيث ألقت).
عطني مقفاك
واختتم الكاتب مقاله بقوله، فالقانون يا فالح لا يحمي (الأذكياء) من أمثالك. فمد الحبل أحسن لك على سطح منزلك، وانشر غسيلك (الوسخ) عليه، و«عطني مقفّاك» -أي اذهب إلى (حيث ألقت).
لا يوجد تعليقات