رئيس التحرير : مشعل العريفي

"سبب غريب" يدفع كاتب سعودي للتفكير في "أخذ" دورات بالكهرباء والسباكة والصيانة المنزلية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب خالد السليمان إنه يفكر جدياً في «أخذ» دورات في أعمال الكهرباء والسباكة والصيانة المنزلية، ليس بغرض ممارسة مهنة جديدة وإنما للاستغناء عن الحاجة لعمالة دكاكين الكهرباء والسباكة والصيانة !

دورات سباكة

وأضاف في مقاله بصحيفة "عكاظ" بعنوان "من يعرف دورات سباكة وكهرباء ؟!": أسعار خدماتهم تضاعفت عما اعتدت أن أدفعه لهم في السابق. تخيلوا أحدهم طلب مبلغ ٣٥٠ ريالاً لإصلاح «فيش» كهرباء أو استبداله بجديد، بعد أن كان في السابق يجري هذه العملية بـ ٢٥ ريالاً، وآخر طلب ٣٠ ريالاً مقابل استبدال «اللمبة» الواحدة في سور المنزل، بعد أن كانت لا تتجاوز ٥ ريالات، بينما طلب فني سباكة مبلغ ٥٠٠ ريال لاستبدال صنبور وخلاط مغسلة وحوض استحمام، وآخر ٢٥٠ لمجرد استبدال مروحة شفط، وجميعها أجور يد دون قطع الغيار !

وتابع: نفس هذه العمالة كانت تقدم خدماتها بمبالغ أقل كثيراً، واليوم لا يقبل حتى أن تفاوضه ولا يرد على اتصالاتك عند العودة له مضطراً لقبول تكلفته، واللافت أنهم لا يقبلون غالباً سوى الدفع النقدي للتهرب من الالتزام الضريبي !

استغلال وجشع

وواصل الكاتب: هذا الاستغلال والجشع المتزايد مؤخراً لا بد وأن تكون له أسباب، فلا أعدادهم نقصت حتى نقول شح توفر خدماتهم، ولا دكاكينهم اختفت في الأحياء بل زادت وتزاحمت حتى شوهت، فما هي الأسباب، وهل لها ارتباط بالسماح لهم بتملك أعمالهم، وهل هناك خلل في ميزان العرض والطلب، أم أن الزبائن المتسامحين مع رفع الأسعار يغذون جشعهم ؟!

دور وزارة التجارة

وتساءل: هل نحن بحاجة لتدخل وزارة التجارة لفرض معايير لخدماتهم وتسعيرة لأجورهم ؟! أم أن هذا سيزيد الطين بلة ؟!

واختتم: بصراحة احترت.. وأبسط شيء أفعله أن أخدم نفسي وأستغني عن العمالة المستغلة، لكن المشكلة من يملك الوقت والطاقة ؟!

arrow up