رئيس التحرير : مشعل العريفي

"أمام المحكمة الفرنسية".. تعرف على تفاصيل رواية الفتاة الفرنسية التي اتهمت سعد لمجرد باغتصابها !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - وكالات: نفى الفنان المغربي سعد لمجرد اغتصاب الشابة الفرنسية لوراب أو إقامة علاقة جنسية معها، رداً على اتهاماتها له بأنه اغتصبها وضربها في غرفة أحد الفنادق، بحسب "فرانس برس".

وروى خلال جلسة أقيمت اليوم لمحاكمته، تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر 2016، مؤكدا أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.

"لمجرد" يروي القصة

وتحدث "لمجرد" عما حصل في سيارة الإجرة قائلا "أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها وتعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء.. كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين".

وأضاف: في الغرفة، رقصا وتحادثا، ثم قالت له "آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع"، واعتبر لمجرد كلامها "إشارة"، فانحنى وقبّلها "قبلة طويلة".

اختلاف الروايتين

وعند هذه النقطة، يبدأ الاختلاف بين الروايتين، إذ قالت لورا ب. أمام المحكمة، الثلاثاء، "لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة"، ثم "تبادلنا القبلات. وفجأة، ضربني على رأسي".

وقد أمرها المغني حينها بخلع قميصها، فانصاعت له "مرعوبة"، على ما قالت باكية.

وواصلت لورا روايتها، مشيرة إلى أنها لم تقوَ على كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه في أسفل الظهر ولكمه"، وتغادر الغرفة واضعة حداً لهذا "الكابوس".

أما لمجرد الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة جداً في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا يرفض التحدث عنها، فروى أنهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر "بخدش مؤلم جداً" على ظهره.

دفعها بوحشية

وأضاف "فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به"، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين.

وأردف قائلا "ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك".

ثم خاطب القاضية قائلاً "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا ب. بأي طريقة".

ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلاً "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين".

مستقبل العائلة

وأضاف المغني الذي حصد مئات الملايين من المشاهدات على اليوتيوب باكياً "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي.. كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام".

وسألته القاضية فريديريك ألين أكثر من مرة هل استفسر من لورا "لماذا تصرفت على هذا النحو" ما دام الأمر "سوء فهم".

وأجاب لمجرد "لا أقول إنها كذبت، بل أقول انها وقعت في خطأ ربما".

ومن المنتظر أن يصدر الحكم في القضية غدا الجمعة.

arrow up