logo
logo logo

بعد دعم حزب الله الإرهابي له.. مراقبون يحذرون من سيناريو جديد للفوضى السياسية والاقتصادية في حال ترشيح فرنجية للرئاسة اللبنانية

بعد دعم حزب الله الإرهابي له.. مراقبون يحذرون من سيناريو جديد للفوضى السياسية والاقتصادية في حال ترشيح  فرنجية للرئاسة اللبنانية
صحيفة المرصد : كشف تقرير تخوف مصادر لبنانية من التعجيل بسيناريو الفوضى والانفجار وتزايد الأزمات بعد إعلان مليشيا «حزب الله» دعم ترشيح سليمان فرنجية (تيار المردة) للرئاسة اللبنانية الذي ترفضه أطراف سياسية لبنانية فاعلة، خصوصا مسيحية، لافتة إلى أن قوى إقليمية ودولية سارعت بتكثيف التحركات والاتصالات مع الفرقاء السياسيين في لبنان، للحيلولة دون وصول الأوضاع إلى حافة الهاوية والانهيار.

يسعى لإحكام القبضة على لبنان

وحذرت المصادر ذاتها بشدة، من أن «حزب الله» يسعى لإحكام القبضة على لبنان المنهار اقتصادياً لـ6 سنوات أخرى بالإعلان عن دعم ترشيح فرنجية، الأمر الذي يعيد سيناريو اختيار الرئيس السابق ميشال عون، الذي أغرق لبنان سنوات عدة، مؤكدة أن الشعب اللبناني يستحق رئيسا يليق به وببلاده.

واستذكرت المصادر في هذا السياق، أنه حين كان لفرنجية وزير واحد محسوب عليه، وهو (جورج قرداحي)، تسبب في مقاطعة خليجية مع لبنان. وتساءلت المصادر: إلى أي تدهور سيقود لبنان لو وصل فرنجية إلى سدة الرئاسة؟

مواقف فرنجية

وقبل إعلان فرنجية عن ترشحه رسميا لخلافة عون، نستذكر هنا مواقفه وما خطته يداه عندما كتب في أبريل 2015: أنا مع السيد نصرالله حتى النهاية أياً يكن ارتفاع سقف موقفه السياسي. فضلا عن دعمه الكامل لممارسات وأكاذيب الحزب الإيراني ضد الدول الخليجية.

علاقته بحزب الله

ومن أبرز تغريدات فرنجية أيضا، خصوصا عن علاقته مع مليشيا نصر الله، قوله: العلاقة مع نصرالله علاقة ود، محبة، وضوح، صدق وصداقة تتخطى كل الملفات الرئاسية وغيرها.. ونحن معه في المستقبل مهما حدث.. والعلاقة معه بالنسبة لي أهم من كل المناصب (أبريل 2019). نصرالله هو دائماً أخ وصديق وأب والعلاقة معه لا يمكن أن يمسّها شيء (مايو 2017). نحن مع المقاومة من دون شروط وأينما تكون.. فنحن نثق بحكمة نصرالله (يوليو 2017).

تعظيمه لقاسم سليماني

فرنجية، لم يتورع، ولم يخجل وهو يصف الإرهابي قاسم سليماني المتورط في مقتل عشرات الآلاف في سورية ولبنان واليمن ودول آخرى، بـ«الشهيد»، والرجل العظيم.

وبحسب مراقبين سياسيين، فإن هذه المواقف تعكس أن لبنان بات أمام خيارات مرة، من شأنها أن تؤدي مجددا إلى إغراقه في الفوضى والانهيار وتزايد الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية، والضحية هو المواطن اللبناني.

التعليقات مغلقة

التعليقات (0)

التعليقات مغلقة