رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في مصلحة إيران أم السعودية؟.. شاهد: محلل سياسي يجيب

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد المحلل السياسي السعودي، "محمد النفجان "، أن إعادة العلاقة بين المملكة وإيران في صالح السعودية والعرب.

مصلحة السعودية

وقال النفجان في فيديو له عبر تيك توك، إن من مصلحة السعودية والعرب في الوقت الحالي هو بقاء النظام الإيراني بوضعه الحالي، لأنه إذا سقط بدون امتلاك قنبلة نووية أو بصناعتها ستصير هناك فوضى بالمنطقة.

النظام الإيراني

وتساءل: لو سقط النظام الإيراني وهو يمتلك قنبلة نووية، فمن سيمتلكها المتشددين الشيعة أم الفرس؟ وأجاب بأن المخاطرة ستكون كبيرة.

قنبلة نووية

وبين أنه لو سقط بدون قنبلة نووية فسينتشر في المنطقة الإرهاب، حتى لو تم استبداله بنظام آخر قريب من الغرب والصين والشرق.

طريق مسدود

وأوضح أن النظام الحالي متوقف وليس لديه أي تنمية ولا تطورات ووصل إلى طريق مسدود، وهم في حالة ضعف ماليا واقتصاديا واجتماعيا.

وأكد أن إيران لن تعود لسابق عهدها فالتاريخ لن يسمح بذلك لأن شعبيتها تنخفض والجيل الحالي لا يؤمن بالثورة وإذا استمرت الهدنة بين المملكة وإيران فالجيل القادم في إيران سيكون مبتعد عن المنهج الإيراني.

الصين وأمريكا

وذكر النفجان أن هذه العلاقات من مصلحة السعودية بشكل كامل فهي تريد أن تلعب دور التوازن بين الصين وأمريكا وتضرب الصين بأمريكا والعكس.

ولفت إلى أن إيران لا تستطيع الغدر في الوقت الحالي، ولو حدث بعد 5 سنوات فهو من مصلحة المملكة لأنها ستكون في مواجهة الصين وفي هذه الحالة ستخسر كل شيء.

العقيدة القتالية

وفي ختام شرحه قال: لذلك فالعلاقات في مصلحة السعودية والعرب جميعا لأن ستختفي الميليشيات بشكل كامل ولن يكون لها وجود ولن تستفز المملكة ولن يكون لها وجود وستموت العقيدة القتالية لهم.

الموت أو الاستسلام

في المقابل أكد أن إيران هي أكثر المتضررين من هذه الاتفاقية حتى لو نجا هذا النظام الذي وصفه بالأناني جدا لأنه يريد أن ينجو بحياته بهذه الاتفاقية لكن ليس له أمل على المدى البعيد وما له إلا الموت والاستسلام.



arrow up