logo
logo logo
عاجل:

    بالفيديو: "الباحث قاسم الرويس" يروي تفاصيل "معركة تربة" الحاسمة ضد جيش الشريف

    بالفيديو: "الباحث قاسم الرويس" يروي تفاصيل  "معركة تربة"  الحاسمة ضد جيش الشريف
    صحيفة المرصد: كشف الباحث قاسم الرويس ، خلال لقاء ببرنامج "الليوان" المذاع على قناة " روتانا خليجية " تفاصيل " معركة التربة " ، وكيف كسرت جيش الشريف حسين، وحضّرت "إخوان من طاع الله" على الساحة الدولية.

    كسرت جيش الشريف حسين

    وقال الرويس: إن معركة التربة كانت في عام 1337 ، وكانت معركة كبيرة ، وكسرت جيش الشريف حسين ، قام بثورة العمل وأستولى على المدينة ومعدات الأتراك ، وعبدالله بن الحسين كلفه والده بأن يحارب الإخوان بذهابه إلى التربة والخرمة لأن بها إخوان مستوطنين على رأسهم "خالد بن لؤي" .

    وتابع: فالتربة كانت بين قوات الملك عبدالعزيز ممثلة في الإخوان ، وقوات الشريف حسين ممثلة في عبدالله بن الحسين وقواته ، فالقائد عبدالله بن حسين اتجه إلى التربة بناءا على تعليمات والده .

    خالد بن لؤي

    وأضاف: خالد بن لؤي كان من الأشراف ضمن قادة الشريف حسين ثم انضم للإخوان في الخرمة وأصبح زعيمهم .

    عام 37 جاء عبدالله بن حسين إلى التربة

    وأردف: وصارت معارك كثيرة في الخرمة مع القوات التي يرسلها الشريف حسين ، حتى عام 37 جاء عبدالله بن الحسين إلى التربة ، وأرسل إلى الملك عبدالعزيز وقال " ما نبي الخرمة .. نحن بنعيد في الرياض عيد الفطر والأضحى في الأحساء" ، فكان مذهول بقوته وكان يعتقد أنه سيسحق الإخوان المتدينين .

    يراسل البريطانين

    ولفت إلى أنه كان الشريف حسين يراسل البريطانين بأن يؤثروا على الملك عبدالعزيز برد البدو لمضاربهم ، والمتدينين ينهيهم .

    وأوضح: كان بن حسين ضد هذا التدين الذي أصبح على الحدود ، ولكن التربة معركة حضرت الإخوان على الساحة الدولية ،كجيش لا يقهر ، وكان قتالهم قتال من يريد الموت وليس الحياة ، وتغلبوا على جيش عبدالله بن حسين تماما .

    ينتقص من الملك عبدالعزيز

    وأشار إلى أن عبدالله بن حسين كان دائما يريد أن ينتقص من الملك عبدالعزيز ، فاستغل الملك عبدالعزيز معركة التربة ، وكان يقول " نشكر عبدالله بن حسين ، على هديته التي تركها في التربة من القوة العسكرية والمدافع والمعدات التي استعملناها في المعارك الأخرى " ، وكان هذا الكلام يصل لعبدالله بن حسين ما يصيبه بالغيظ.

    نهاية المعركة

    واستطرد: بعد نهاية معركة التربة ، طلبت بريطانيا التي كانت داعمة لجيش الشريف من الملك عبدالعزيز الإنسحاب منها بحكم وجود معاهدة بينهما ، وكذلك الخرمة ، مع وجود أمير تابع للملك عبدالعزيز بهما .


    التعليقات (0)

    التعليقات مغلقة