بالفيديو.. "الباحث قاسم الرويس " يكشف تفاصيل مؤتمر الأرطاوية .. وطلبات الإخوان من الملك عبدالعزيز

صحيفة المرصد: كشف الباحث قاسم الرويس ، خلال لقاء ببرنامج "الليوان" ، عن تفاصيل مؤتمر الأرطاوية وأبرز طلبات جماعة "إخوان من طاع الله" من الملك عبدالعزيز .

طلبات الإخوان من الملك عبدالعزيز

وقال : إن تفاصيل مؤتمر الأرطاوية لا أعلمها ولم أجدها ، ولكن طلبات المؤتمر وجدت لأنه بٌني عليها فتوى من العلماء ، وكان الإخوان يحتجون فيها على اللاسلكي ,الموكوس ,القوانين والقباب ، وهناك أشياء أخرى ، كسفر الملك فيصل لبريطانيا ، والملك سعود لمصر ، وأرسلوا إلى الملك هذه الطلبات .

الملك عبدالعزيز وتأسيس الدولة في الحجاز

وتابع: طبعا الملك ظل في الحجاز منذ شهر 5 عام 1343 هـ ، ولم يعد إلى نجد إلا في شهر رجب عام 1345 ، حيث كان يؤسس مؤسسات الدولة في الحجاز ، ووقع عدد من المعاهدات خلال هذه الفترة ، فوجود الملك في الحجاز والإخوان في نجد جعلهم يراسلونه .

وأردف: كان الإخوان يرون البرقيات من السحر ، والسحر من نواقض الإسلام ، وهذا الباب الذي استنكروا من خلاله .

عودة الملك عبدالعزيز من الحجاز وفتوى بطلبات الإخوان

وأضاف: عام 1345 عاد الملك ، أول ما وصل عقد مؤتمر أٌعلنت فيه مٌلكية نجد ، أصبح اسم الدولة "مملكة نجد والحجاز وملحقاتها "، وأيضا بعد هذا المؤتمر ، الأمور التي اعترض عليها الإخوان خرج فيها فتوى يوم 8 شعبان عام 1345 .

فتوى العلماء الخاصة باللاسلكي والجهاد

ولفت إلى أن 14 عالم من علماء نجد وقعوا على هذه الفتوى ، إلا نقطة واحدة الجهاد الذي جعلوه بيد ولي الأمر ، والمكوس إذا لم يمنحه ولي الأمر فلا اعتراض عليه ، والبقية أيدوها ،أما اللاسلكي فتوقفوا في الفتوى ولم يعلموا حقيقته لهذا لم يحرموه أو يبيحوه في عام 1345 ، وفي عام 1346 قالوا " توقفنا عند اللاسلكي لا يٌعني تحريمه" .

واستطرد: كل القضايا كانت سجال فكري وديني ، لكن القضية أنه بعد مؤتمر رجب وخروج الفتوى ، العلماء الـ 14 في معظم ملاحظات الإخوان واستنكارهم أيدوها لأنهم منبع واحد ، ومدرسة واحدة.