رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. الرويس يروي تفاصيل تمرد "إخوان من طاع الله" بعد معركة "السبلة"..ويكشف عن مصير "الدويش" بعد القبض عليه

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الباحث قاسم الرويس تفاصيل تمرد إخوان "من طاع الله"، على الدولة السعودية بعد معركة "السبلة"، مؤكدا أن ما حدث بعدها كان الأخطر.

الحرب أصبحت ثأرية

وأوضح "الرويس"، خلال استضافته ببرنامج "الليوان"، أنه في 13ذي القعدة 1347هـ، حدثت معارك كثيرة، مثل معركة القيعية، معركة رضى، والعديد من المعارك الأخرى، لافتا إلى أن عبدالعزيز فيصل الدويش كان قد شُفي في ذلك الوقت، والتحق بمن لهم ثأر، وأصبحت الحرب ثأرية، تميل إل الثورة وإلى التمرد وإلى الإخلال بالأمن.

مسار عسكري

ولفت "الرويس" إلى أنه بعد المعركة، كان هناك من تجمع، وحدثت أحداث واضطراب في الأمن وقطع للطرقات، وغزو على القبائل، وتحول مسار الموضوع، من معارضة إلى مسار عسكري كامل.

وأشار، إلى أن الخلافات كانت في البداية فكرية، وبعد ذلك صارت اختلافات على الغزو من دون الإمام، وبعد ذلك أصبحت ثورة ضد الإمام ، وتحول الأمر إلى نشاط عسكري، حتى تجمع الملك عبدالعزيز وجمع القبائل، وحدد مكان في نجد يسمى "الشوكي"، لاجتماع القوات، في شهر رجب 1348هـ ، وعبر الدهناء والصمان بعد هضبة الدبدبة بين العراق والكويت، وهناك أيضا حدثت معركة مع ابن عشوان، ومعركة مع الدويش، ومعركة مع الاصقه العجمي.

خط سير الملك

وأما عن خط سير الملك عبد العزيز، وقتها، قال "الرويس" إنه أقام مؤتمر "الدوادمي" لمعالجة الأوضاع المتعلقة، بـ "السبلة" وعفا عن الناس.

واستدرك "الرويس"، إلا أنه عندما حدث حراك وحدثت معارك، أقام في 1جمادى الاولى 1348هـ، مؤتمر الشعراء، وتم حسم الملفات العالقة بمصادرة أموال المشاركين في الفتنة والمؤيدين لهم، ثم انتقل إلى الرياض وطلب من جميع الناس المشاركة في الغزو، وأعد جيشا تعداده الـ 40 ألف شخص.

ورأى "الرويس" أن الملك عبدالعزيز لم تكن قضيته هؤلاء المعسكرين في أطراف الحدود ولكن كان يتوقع الاصطدام مع دول الجوار.

ملاذا على الحدود

وعن الاتفاقيات التي تمت بين الملك عبدالعزيز والإنجليز بشأن تسليم المتمردين، قال "الرويس"، كان هناك اتفاقات أن من يلجأ إلى الحدود يخرجونه ويتم تسليمه وهناك مراسلات على أنهم يسلمونهم ،ولكن هؤلاء المتمردين وجدوا ملاذا على الحدود، منهم الملاذ العراقي، كان يتمونون ويتزودون، ثم يغزون الداخل السعودي.

مصير الدويش

ونوه "الرويس"، إلا أنه في ذلك الوقت استسلم الدويش وبن لامي وبن حثلين، للإنجليز، وكانوا في أطراف الحدود بين الكويت والعراق، وانتهت بتسليم الدويش في 28 شعبان 1348هـ، وبعدها نقلوا بالسيارات إلى الرياض في السجن ومات الدويش في السجن.

اتفاقية صداقة

واختتم "الرويس"، بعد ذلك التقى الملك عبد العزيز بالملك فيصل، في الباخرة الأوبن، وتم تسوية الكثير من الأمور العالقة، وأسفرت عن اتفاقية صداقة 1931م، مع العراق.



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up