رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو : "العيسى" يبيّن حكم التعدد في الزواج .. ويرد على من يستدل بتعدد النبي لزوجاته

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أوضح الدكتور محمد العيسى حكم التعدد في الزواج في الشريعة الإسلامية ؛ مشيرا إلى أن الصحيح الإفراد، وعدم التعدُّد هو الأفضل، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد .

الإفراد أقرب إلى تحقيق العدل

وقال العيسى خلال برنامج "بالتي هي أحسن" :" الإفراد أقرب إلى تحقيق العدل وأبعد عن الظلم والمسلم يحتاط من أن يظلم أحدا ، والقرآن الكريم أوجب الإفراد عند الخوف من عدم العدل حيث قال الله تعالى:" ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة.

الإفراد أقل تكلفة

​​وأضاف:" الإفراد وعدم التعدد أقل تكلفة على الإنسان في شؤون بيته ، بالإضافة أن من دخل في التعدد كثيرا ما يجد نفسه في تبعات ومتاعب وانشغال الذهن ومن ثم التأثير على واجبات الدين والدنيا ".

وتابع :" يحصل في كثير من حالات التعدد التفرق بين الإخوة بسبب اختلاف أمهاتهم ".

القاعدة الشرعية

وأكمل "باختصار أنت بالتعدد قد تحصل على الأفضلية من وجهة نظرك ولكن يجب أن تعلم كثيرا ما يفوتك في هذا ماهو أهم وأفضل ، والقاعدة الشرعية تقول : " تفوت أدنى مصلحتين لتحصيل أعظمهم ".

الفتاوى تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة

وأشار إلى أن الفتاوى والأحكام تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأحوال ؛ لافتاً إلى أن الآية التي تحث على التعدد في سورة البقرة تخص بعض الرجال الذين يخططون للزواج من اليتامى اللاتي تحت ولايتهم وذلك إما لأجل الاستمرار في القيام بشؤونهن دون حرج يتعلق بالمحرمية لكنهن لسن على المستوى الذي يريده - وخاصة الجمال - فجاء الإرشاد الرباني بأنكم إذا خفتم عدم العدل معهن في هذا الشأن ابحثوا عن النساء التي يطبن لكم .

وواصل :" والأمر في قوله تعالى :" فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " ، هو للإرشاد والتخيير وليس للوجوب أو الأفضلية كما يذكر البعض .

تعدد النبي

أما استدلال البعض بتعدد النبي فهو عدد الزوجات لمصالح تتعلق بالأمة ومن ذلك أن يكون له في كل قبيلة من كل قبائل العرب صلة ، بالإضافة أن النبي له خصائص أكثر من غيره من الأمة .

arrow up