هل قرارات الإدانة للأمم المتحدة "مجرد حبر على ورق أم بارود على ورق"؟.. شاهد: السفير "المعلمي" يجيب
صحيفة المرصد : رد السفير عبدالله المعلمي على سؤال الإعلامي عبدالله المديفر، خلال حلوله ضيفا في برنامج "الليوان" بشأن ما إذا كانت قرارات الإدانة للأمم المتحدة "مجرد حبر على ورق، أم بارود على ورق".
قرارات الإدانة
وقال المعلمي خلال حلقة البرنامج المذاعة أمس، على قناة روتانا خليجية: " القرارات ليست حبرا على ورق، وربما ليست بارود على ورق، وعندما يوجه لي سؤالا أيش فائدة الأمم المتحدة؟ ، أيش سوت الأمم المتحدة في قضية ما؟.. فقط تصدر بيانات وقرارات! "، أقول( نحن بضاعتنا في الأمم المتحدة هي خطابات وقرارات، ما عندنا أسلحة ورشاشات ندخل بها على مبنى الأمم المتحدة ونطلب تنفيذ شيء أو آخر، ما عندنا مدرعات وطائرات) .
سلاح الأمم المتحدة
وتابع: " سلاحنا في الأمم المتحدة هو القلم والكلمة المسموعة والمرئية والمقروءة"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تؤسس لأطر قانونية، قد يتم الاحتياج لها بعد سنة أو 5 أو 10 سنوات، فما يحدث هو بناء القاعدة القانونية".
العمل الدبلوماسي
وأضاف:" العمل الدبلوماسي ليس بديلا عن العمل العسكري في الميدان، فإذا عندك قدرة على ممارسة العمل العسكري وتحقيق نتائج في الميدان فأهلا وسهلا، لكن المهمة في العمل الدبلوماسي هي تأسيس الإطار والقاعدة الفكرية والقانونية والدبلوماسية والأخلاقية".
#المديفر يسأل السفير عبدالله المعلمي: هل قرارات الإدانة للأمم المتحدة "مجرد حبر على ورق، أم بارود على ورق"؟#عبدالله_المعلمي_في_ليوان_المديفر@almodifer pic.twitter.com/Xo7SqMuU4c
- الليوان (@almodifershow)
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة