رئيس التحرير : مشعل العريفي

"فوجئت بأنهم يعرفون عني كل شيء".. شاهد: "المعلمي" يروي ما حدث معه في أول حفل عشاء له في السفارة الأمريكية وما فعله بشأن مشكلة فتاة القطيف

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى السفير عبدالله المعلمي تفاصيل ما حدث معه في حفل "العشاء الأول" له في السفارة الأمريكية ببروكسل، وما فعله مع الاتحاد الأوروبي بشأن مشكلة فتاة القطيف.

حفل استقبال
وقال خلال لقاء له مع برنامج "الليوان" المذاع على قناة روتانا خليجية: " ذهبت إلى السفارة الأمريكية بعد دعوتي على حفل استقبال، وكانت عادتي في مثل هذه الحفلات أمارس ما يمارسه الكثير في المملكة أثناء حفلات الأعراس مثل السلام على العريس والضيوف، ثم انتهاز الفرصة المناسبة للانسحاب في هدوء قبل العشاء، وكنت أريد أطبق ذلك".
تقرير كامل
وتابع: "عندما دخلت سلمت على السفير الأمريكي ورحب بي، ثم دخلت الصالة وبدأت أتجول وقابلت بعض الأشخاص، وبعد 10 دقائق بحثت عن الباب حتى أخرج، وما أحد يعرف، فوجدت أمامي شخصين من العمالقة وقال أحدهما أنهما من أفراد السلك الأمريكي، وتبادلا معي الحديث، وأشارا إلى أنهما يعلمان أنني درست في الهندسة في أمريكا ، وسنة تخرجي ، وعملي في أمانة جدة، وتقدم ابنتي لطلب تأشيرة من السفارة الأمريكية في الرياض لغرض السفر إلى أمريكا، وغيرها من المعلومات .
وأكمل: "عندما وصلت إلى بروكسل كانت السفارة الأمريكية لديها تقرير كامل عني"، لافتا إلى أنه رفع تقرير بذلك إلى الوزارة وكان من ضمن توصياته ممارسة عمل شبيه.
فتاة القطيف
وحول مشكلة فتاة القطيف، أوضح السفير: أن" السفارة الأمريكية لم تتطرق إلى هذه المشكلة لأنها ما كانت تخصهم"، مضيفا : " البرلمان الأوروبي كان على وشك أن يجتمع ويصدر قرار إدانة بسبب قضية فتاة القطيف، وبدأت أبحث عن أحد في الاتحاد الأوروبي للتواصل معه، ولكن تفاجأت بأنه لا يوجد أحد في السفارة السعودية يمكن يساعدني في هذا المجال فلجأت إلى السفارات الأخرى".
إدانة الحكم
وأكمل: " تواصلت مع السفير الباكستاني وأعطاني قائمة بأسماء عدة أشخاص، وخلال 3 أيام تمكنت من التأثير على صياغة مسودة القرار وحذف عبارة إدانة المملكة، وتحويلها إلى إدانة الحكم الصادر من الجهة القضائية المعنية، وأحكام القضاء يختلف عليها في كل الدول.



arrow up