رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكشف عن أسباب غريبة تجعل رجال الطوارق يتلثمون منذ آلاف السنين حتى وهم نيام

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تميز الطوارق الذين يسمون "أصحاب اللثام"، بجلابيبهم الزرقاء ومظهرهم المميز، وتاريخهم الطويل مع الصحراء بظروفها القاسية.

نساء الطوارق

وعرف الطوارق بأزيائهم التقليدية، وبرجالهم الملثمين المهيبين، واللافت أن نساء الطوارق فيما يتلفع رجالهن باللثام طيلة الوقت، يسرن بوجوه سافرة من دونه، ولا يغطين إلا شعورهن في الغالب.

فتى الطوارق

ويبلغ الفتى لدى الطوارق سن الرشد، يتلقى تقليديا هديتين - سيفا ولثاما يلف به رأسه ويغطي وجهه، ويكون فتى الطوارق ملزما منذ تلك اللحظة بأن لا يظهر منه إلا عيناه، حتى وهو في خيمته، وبين مضارب أهله.

الحرب والغزوات

ومن الأساطير التي تفسر تمسك رجال الطوارق باللثام، على العكس من النساء، وتتحدث إحداهن، عن ظروف الحياة القاسية، والحرب والغزوات المتواصلة في العصور القديمة، أن رجال الطوارق هزموا في إحدى المعارك، وحين عادوا إلى بيوتهم، قابلتهم النسوة قائلات: نحن نخجل من رؤيتكم، استروا وجوهكم عنا.

خلف اللثام

ورواية أخرى لهذه الأسطورة تقول إن الطوارق تعرضوا لغارة من الأعداء، وفشلوا في ردهم، وحينها هبت النساء وقاتلن الغزاة وتمكنّ من ردهم، فخجل رجال الطوارق وواروا وجوههم خلف اللثام، وإلى الأبد، وفق "روسيا اليوم".

الأرواح الشريرة

وأسطورة أخرى، تتحدث عن الطوارق قبل اعتناقهم الإسلام، حينها كانوا يؤمنون بوجود أرواح مختلفة بعضها شرير، ولاتقاء مثل هذه الشرور، قرر الرجال تغطية وجوههم بالكامل حتى حين يضطجعون للنوم، وبذلك قطعوا الطريق أمام الأرواح الشريرة للوصول إليهم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up