القحطاني يكشف عن نبات عشبي يقي من الشلل المخي وانفجار شرايين الدماغ وينشط الأمعاء

صحيفة المرصد: كشف أستاذ علم العقاقير الدكتور جابر القحطاني عن فوائد مذهلة للخردل.

وقال القحطاني في تغريدة نشرها بحسابه في "تويتر" :"‏الخردل وهو نبات حولي عشبي يصل ارتفاعه الى حوالي متر وهو غزير التفرع وخاصة الأغصان الموجودة في قمة النبات. يوجد من الخردل عدة انواع وأهمها: المستردة البيضاء والخردل الأسود وهو النوع الأساسي وهو أكبر حجماً من الخردل الأبيض. والنوع الثالث ويعرف بالمسترده الصينية.

وأشار إلى المحتويات الكيميائية وقد تحتوي بذور المستردة على جلوكوزيدات ثيوسيانية وتختلف هذه المادة باختلاف نوع المستردة فمثلاً بينما المستردة السوداء تحتوي على المركب(Sinalbin)المستردة البيضاء تحتوي على مركب السينالبين في حين أن الزيت الثابت المستخلص من بذور النوع الأول غير سام بينما في النوع الثاني سنجرين يكون ساماً وذا طعم لاذع حريف ويعطي آلاماً حادة عندما يوضع على البشرة.

وزاد: يستخدم الخردل أو ما يسمى بالمستردة على نطاق واسع، فهو ينبه المعدة حيث يضاف مع الأطعمة كأحد التوابل المشهورة وهو من أفضل المواد لفتح الشهية ومعرق ومنبه للقلب، ويدخل الخردل في عمل اللصقات الجلدية الموضعية لعلاج الروماتيزم، كما يستخدم في عمل حمامات للأقدام لإزالة الإرهاق الشديد وحالات الروماتيزم المفصلي.

وأكمل: قد أكدت الدراسات أن الخردل مطهر أو معقم جيد، حيث تكفي 40 نقطة من الخردل في لتر من الماء ليكون مطهراً جيداً للجلد دون أن يؤذيه، والخردل يثير اللعاب ويسهل المضغ ويزيد من إفراز العصارات الهاضمة ونشط حركات الأمعاء.

وأوضح: يفيد الخردل من الناحية الوقائية للشلل المخي وانفجار شرايين الدماغ وتصلب شرايين المخ وضغط الدم، كما أن تناول حبتين فقط من بذور الخردل قبل الطعام تساعد في طرد غازات المعدة والأمعاء، ويفيد الخردل مرضى القلب وتصلب الشرايين . يؤخذ لضعف القلب والتهابات الرئة والنقرس، حيث يؤخذ 200ملجرام من مسحوق الخردل ويضاف إلى ماء الحمام قبل الاستحمام.

ولفت: أما التهاب الفم واللوز والحنجرة فيؤخذ ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق بذور الخردل وتضاف إلى ملء كوب من الماء المغلي ويستعمل على هيئة غرغرة. أما الصداع وآلام قرحة المعدة وضعف الدورة الدموية واحتقانات الرئة فيستخدم الخردل على هيئة لبخات من مسحوق الخردل مع الماء الدافئ حيث يعجن المسحوق بالماء الدافئ ثم تفرد على قطعة قماش سميك وتوضع فوق الجلد مباشرة مدة ربع إلى نصف ساعة بحيث توضع في حالات الصداع على مؤخرة الرأس ولقرحة المعدة فوق أعلى البطن واحتقان الرئة وعسر التنفس وضعف الدورة الدموية فوق الظهر، والتهابات الحنجرة فوق الرقبة.

ورد على سؤال "هل الخردل آمن الأستعمال؟"، قائلا: نعم الخردل آمن الاستعمال عندما تستخدم بذور الخردل الأسود حسب الجرعات الموصى بها داخلياً، وكذلك يعتبر آمناً بالنسبة للاستخدام الخارجي. وغير آمن الاستخدام عند استخدامه كمقييء . والخردل غير آمن للأطفال وللمرأة الحامل والمرضع.

وأجاب على سؤال هل يتعارض الخردل الأسود مع الحساسية أو يسببها ؟، قائلا:"نعم يتعارض الخردل الأسود إذا استخدم بكميات كبيرة حيث يسبب التقيؤ وآلاما في المعدة وإسهالا وهبوطا في القلب وصعوبة في التنفس".

وأفاد أن الخردل الأسود لايتعارض مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية، مبينا: يتعارض مع الأدوية المثبطة للحمض المعدي.

وذكر: لايتعارض الخردل الأسود مع الطعام، كما أنه لا يتعارض الخردل الأسود مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض.

وتابع: يتعارض الخردل الأسود مع مرض الربو والكحة والعطاس ويمكن ان يسبب تخريشاً للجهاز الهضمي.

وختم: يستعمل الخردل على هيئة لصقات حيث يؤخذ 100جرام من بذور الخردل الأسود المسحوقه وتخلط مع ماء دافي ليعمل عجينه رخوة ثم تفرد العجينة على لاينين وتوضع على المكان المتأثر لمدة 10 دقائق فقط، 3-5 دقائق للأطفال فوق سن السادسة وإذا زاد مكون اللصقة عن 10 دقائق على الموقع فإنها تسبب حرقاناً ونفوطا في الجلد. والجرعة الداخلية للخردل الأسود لا تزيد على ملعقة صغيرة بمعدل مرة واحدة في اليوم.