بالفيديو : الزعاق يروي قصة حرقه لصوره وهو طفل بسبب إنها حرام .. ويعلق : كان أتعس يوم في حياتي
21
صحيفة المرصد : كشف الدكتور خالد الزعاق ، عن تجربته في تحميض الصور قديما ، حيث كانت تٌرسل إلى بريطانيا وترجع بعد 6 أشهر ، وعبر عن ندمه لإحراقه صورا له ولعائلته بسبب أنها حرام ، مؤكدا " أنه كان أتعس يوم في حياته " .
ندمه على حرق الصور
وأكمل: منذ عام 1418 هـ ، بعد أن دخلت الجامعة بدأت أبحث بنفسي ، وصار عندي معرفة بالحلال والحرام ، فرجعت للتصوير من جديد ، وبدأت أصور كل كبير وصغير ".
طبقوا كلام "الصور حرام"
ومضى : ولكن صوري وأنا طفل ، صور أخواتي ،أبوي ، عمي وجدي كلها راحت ، وقعنا كلام " الصور حرام شقوا ياللي عندكم شقوا " ، فشقيناها للأسف الشديد .
وأضاف : والله أتعس يوم بحياتي اليوم الذي قطعت فيه صوري ، كان عندي ألبومات الدنيا ، وقالولنا حرام ، وهذا كان عام 1986 .
تحميض الصور في بريطانيا
واستطرد: اللي قالولنا حرام ، الآن هم ياللي يترززون على سناب وما أدري شنو ، ها الإشكالية لا تقتل إبداعك بكلام يؤثر عليك .
وأوضح:كان عمي عبدالله رحمه الله يدرس ببريطانيا ، فكنا نصور ويأخذها معه ليحمضها ، وعادة يعود بعد 6 أشهر ويحضر الصور معه ، ثم فتحت محلات لتحميض الصور عندنا في السعودية ، وتطلع الصور بعد أسبوعين ، ثم تطورت حتى ظهرت الكاميرا الفورية .
لا يوجد تعليقات