رئيس التحرير : مشعل العريفي

رغم مرور 20 عامًا.. شقيقة "محمد البليهد" تروي تفاصيل عن لحظة وفاته في انفجار حي الحمراء بالرياض

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: لازالت تذكر هدى البليهد، تفاصيل وفاة شقيقها محمد أحد ضحايا الإرهاب الذي اغتالته أيادي الغدر عام ٢٠٠٣م في تفجيرات الرياض، وكان عمره وقتها ٢٩ سنة.

ورغم مرور 20 عاماً على الفاجعة، تؤكد شقيقة البليهد أن ألم الفقد لازال موجود، وفقًا لـ "العربية".

وعن تفاصيل، ليلته الأخيرة، قالت "البليهد"، كانت ليلة عادية، وأن محمد كان وقتها يسكن مع أسرته في مجمع الحمراء بالرياض، وفجأة جاء خبر التفجيرات التي ضربت المجمع ذاته، واصفة المنظر بأنه مؤلم ومأساوي.

وأضافت: "جلسنا ننتظر في الخارج على أمل أن نتلقى أي خبر عنه، وسط مشاعر مضطربة من الألم والخوف، حتى تأكد خبر الوفاة وصدم الجميع، مشددة على أن الصدمة كانت كبيرة عليهم خاصة وأن محمد كان طموحا ومتواضعا ومحبا للآخرين، كما عرف ببره لوالديه وطلبه رضاهما وترك وراءه توأم هما لين وليان.

وأشارت إلى أن محمد، تعلم ودرس واجتهد وحصل على البكالوريوس من جامعة الملك سعود بالرياض والماجستير من أميركا.

يذكر أنه في تاريخ الـ12 من مايو 2003م، هاجم ما لا يقل عن 15 شخصا 3 مجمعات سكنية في ضواحي الرياض.وفجر المعتدون سيارات مفخخة في المجمعات مما أسفر عن مقتل 35 شخصا بينهم 9 أميركيين وإصابة ما يقرب من 200 آخرين.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up