معلومات جديدة عن الشاب العربي الذي نفذ هجوما مسلحا بطعن 4 أطفال في فرنسا والكشف عن ديانته

ترجمة حصرية: كشفت صحيفة "الديلي ميل" عن تفاصيل جديدة بشأن رجل سوري، الذي طعن 4 أطفال ، بينهم فتاة بريطانية تبلغ من العمر عامين ، في منتزه على ضفاف بحيرة في بلدة أنيسي جنوب فرنسا .

وأشارت الصحيفة ، أن المتهم مسيحي سوري الجنسية ، "31 عاما" ، طلق مٌؤخرا والدة طفله ، وأٌدين بالاحتيال على الإعانات لمدة عشر سنوات بعد وصوله كلاجىء في السويد .

وأصيب في الحادث أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 شهرًا وثلاثة أعوام - من بينهم فتاة بريطانية - وشخصان بالغان بجروح خطيرة في الهجوم. اثنان من الضحايا الصغار وواحد من البالغين في حالة تهدد الحياة الآن في إحدى المستشفيات .

وقال مدع عام محلي إنه "لا يوجد دافع إرهابي واضح" للهجوم ، مضيفا أن المشتبه به "لم يكن معروفا من قبل أي جهاز استخبارات" وليس لديه "أي تاريخ من المشاكل النفسية".

وأكدت مصادر أمنية : أنه طلق مؤخرًا وعاش سابقًا لمدة 10 سنوات في السويد حيث حصل على وضع اللاجئ في أبريل ، و لديه طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات وتعيش مع والدتها في السويد ، في نفس عمر الأطفال الذين هاجمهم ، وأنه ليس لديه سجل جنائي أو نفسي.

وقالت زوجته السابقة في تصريح لـ "الديلي ميل" : اتصل بي منذ حوالي أربعة أشهر. كان يعيش في كنيسة ، حيث أنه لم يتمكن من الحصول على الجنسية السويدية.