رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل يحق للشخص المرور عبر أرض جاره في نظام المعاملات المدنية الجديد؟.. شاهد: قاض يجيب

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أوضح قاضي الاستئناف عضو لجنة التشريعات القضائية الدكتور يوسف الفراج، المقصود بحق الارتفاق والظروف القاهرة في نظام المعاملات المدنية الجديد، وذكر أمثلة بحق سقي الأرض الزراعية، والمرور عبر أرض الجار.

المقصود بالارتفاق
وقال خلال لقاء له مع قناة mbc: "الارتفاق هو مفهوم فقهي وقانوني يقصد به انتفاع عقار من عقار بجانبه، وعلى سبيل المثال حق المرور فمثلا إذا كان شخص لدى أجداده وأبائه حق أن يمروا في أرض جارهم وتكون أرض زراعية غالبا، فهذا الحق يبقى لآن الحق قديم وهذا الحق يسمى الارتفاق، وهذا في المسائل التي يحكمها العرف".
العرف
وتابع :" في الغالب بعض المناطق التي تنظمها قواعد وأنظمة البلدية تكون محكومة بهذه الأنظمة، لكن نظام الارتفاق في المسائل التي يحكمها العرف، وهذا النظام يمتد ليعالج حتى القضايا الزراعية والأملاك مثلا حق الطريق وحق مجرى الماء ومتى يحق لصاحب الأرض الزراعية الأولى أن يسقي ومتى يحق له أن يوقف ومتى يحق له أو يجب عليه أن يترك الماء يسري إلى جاره وهذا يسمى حق المجرى، وغيرها من الحقوق التي تؤدي إلى ارتفاق عقار مع عقار".
الظروف الطارئة
وأشار إلى أن الظروف الطارئة والقوة القاهرة هما مفهومان قانونيان مؤثران على العقود، وعلى سبييل المثال جائحه كورونا، نسمي هذا ظرف طارىء أدى لتعطل الناس عن أعمالهم، ومضت مدة ولم يتم الانتفاع من العقار، فهذا يسمى ظرف طارىء يجيز للمتضرر أن يطلب من المحكمة إنقاص المقابل المادي، فإذا كان هناك ظرف نسميه حدث استثنائي هذا الحدث غير متوقع وأرهق أحد الطرفين ماليا فإن المحكمة تتدخل لتعيد ما نسميه بالتوازن العقدي في هذا القدر ونسميه الظروف الطارئة وتأثيرها على العقود.
القوة القاهرة
وأضاف، الأشد منها القوة القاهرة وهي مفهوم أوسع يؤدي إلى أن أحد الأطراف يستحيل أن ينفذ العقد فيما بينه وبين الطرف الآخر وهنا يفسخ العقد وليس إعادة توازن للعقد.



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up