شاهد.. صحفي سعودي يروي معاناته من التصلب اللويحي.. ويكشف متى تم تشخصيه بالمرض

التصلب اللويحي

وأوضح، خلال إجرائه مداخلة هاتفية مع برنامج "يا هلا" على روتانا خليجية، اليوم، أنه عقب تشخيص إصابته بالتصلب اللويحي، أتضح له أن الأعراض التي شعر بها كانت من هذا المرض، وأنه مزمن، وسيستمر على الأدوية مدى الحياة.

وبين "الصويان"، أن المشكلة بالنسبة له لا تتعلق بالأدوية، ولكن المشكلة في رأيه أنه لم يكن هناك توعية من المختصين في وزارة الصحة بشأن هذا المرض، واصفًا التوعية من قبل وزارة الصحة بـ"الضعيفة جدًا"، وأنه ليست هناك أي حملات توعية عن هذا المرض.

وأضاف، أن وزارة الصحة تتعامل مع هذا المرض بأنه ليس من الأمراض الشائعة، متسائلًا: "هل أنتظر لكي يصبح مرض شائعة لكي أوعي الناس؟، وبالرغم من أنه ليس من الأمراض المزمنة الأخرى: مثل مرض السكري أو مرض الضغط ولكن لابد من توعية الناس، وإقامة حملات توعوية عن هذا المرض".

التعريف بالمرض

واستطرد الصحفي: "اليوم الوسائل متاحة لعمل حملات توعوية، وبشأن التوعية حتى الآن فلا نرى وزارة الصحة إلا في يوم 30 مايو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتصلب اللويحي، وإقامة المعارض في المولات، والأسواق، ولكن هذه الاحتفالات لا تكفي لتوعية المواطنين بشأن هذا المرض".

واستكمل، أن هذا المرض بحاجة إلى توعية المواطنين منه بمختلف الوسائل سواء وزارة الصحة والموارد البشرية، وأن تعرف الناس بهذا المرض بجانب تثقيفهم عنه، منوهًا أنه يرى بعض زملائه، وغيرهم لا يعرفون ما هو هذا المرض.

ورش عمل

وتعجب "الصويان"، من سؤاله لبعض الممرضين في المستشفيات عن مرض التصلب اللويحي، وأنهم لا يعرفون شيئًا عن هذا المرض، قائلاً: "تعجبت من سؤالي لبعض الممرضين في المستشفيات ولهم عذرهم لعدم تخصصهم في هذا المرض، ولكنهم يسألون أيش هذا المرض، هذه المشكلة سببها أنه ليس هناك توعية من الجهات المختصة".

وأكد، أن هذا المرض لم تتطرق له وزارة الصحة إلا نادرًا، وقد تم إجراء ورش عمل، ونقاشات مع مختصين على مستوى العالم، وأطباء مخ وأعصاب، ولكن كل هذه النقاشات تتم في غرف مغلقة لا يعلم المجتمع عنها، لذلك من المفترض أن تقوم وزارة الصحة بعمل حملات توعية حول هذا المرض.

وشدد الصحفي، على أنه لابد من عمل توعية عن هذا المرض، وأنه من الأمراض التي ستصبح شائعة، ويؤدي لفقدان الأصدقاء، والأقارب، مبينًا أن هذا المرض أصبح منتشرًا في المجتمع، وأنه من الضروري أن تعمل وزارة الصحة، وجميع الجهات المختصة على توعية المجتمع حول هذا المرض، وكيفية التعامل معه.