رئيس التحرير : مشعل العريفي

قياديان في الجيش الروسي أثارا غضب قائد فاغنر وكانا الشرارة الأولى لتمرده على بوتين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أعلن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين تمرده على النظام الروسي ورئيسه بوتين، إلا أن شخصين هما من أغضبا قائد فاغنر وهما وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف.

بداية الغضب

وبدأت شرارة الغضب منذ أواخر فبرارير الماضي (2023) من قلب مدينة باخموت في الجنوب الأوكراني، حيث خاض يفغيني مع عناصره قتالاً دموياً ضد القوات الأوكرانية لنحو 10 أشهر.

فهناك بدأت تصريحاته النارية تنطلق ضد شويغو وغيراسيموف، كلما خسر عناصر من قواته في "مفرمة اللحم" هذه كما وصف قائد فاغنر باخموت مرارا في السابق.

كما اتهم شويغو بالخيانة وطعنه في الظهر، بعد حجب الأسلحة والإمدادات عنه.

كما وصف رئيس الأركان أكثر من مرة بالبيروقراطي، والجبان أحيانا، داعياً القائدين إلى زيارة الجبهات فعلاً لا قولا.

إلى ذلك، اتهمهما باخفاء الحقيقة عن الروس، وحجب حجم الخسائر المادية والبشرية. وكال لهما ولغيرهما من قادة الجيش شتى التوصيفات التي تراوحت بين الفساد والتخاذل والبيروقراطية في أحسن الأحوال.

بوتين تدخل شخصيا

ووفقًا لوثيقة استخباراتية أميركية سرية تم تسريبها عبر الإنترنت في أبريل الماضي، فقد تفاقم الخلاف لدرجة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اضطر للتدخل شخصيًا. فقد دعا بريغوجين ووزير الدفاع الروسي إلى اجتماع لحل هذا التوتر.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up