شاهد.. أول تعليق لإمام المسجد التونسي الذي أقنع زوجته بخلع الحجاب

صحيفة المرصد: علق الإمامي التونسي " محمد بن حمودة " ، على الاتهامات التي وجهت إليه عقب تصريحاته بشأن فرضية الحجاب ، قائلا " الحجاب ليس فرضا وأقنعت زوجتي بخلعه " .

السباب إلى حد التكفير

وقال عبر مداخلة ببرنامج "السؤال الصعب " : أنا فقط قٌلت الحجاب ليس فرضا ، لم أقل شيئا غير هذا ، وانهالت عليٍ ردود والسباب إلى حد التكفير ، ولم يسألني أحد ما هي أرائي وأدلتي ما هي الآيات التي من خلالها رايت أن الحجاب ليس فرضا .

وتابع: أنا اعتذرت من بعض الناس الذين اتهموني أنني أريد خلع الحجاب ، وأن تفيع الفاحشة ، ولكن أنا لا أؤيدهم .

خلع الحجاب عنوة

وأضاف: أنا اعتذرت أيضا من النساء اللاتي فهمن أنني أريد خلع الحجاب عنوة وتطبيق القانون 108 الذي كان موجود في تونس .

أسماء بنت أبي بكر والحجاب

وأردف: أنا لم أكن أريد بلبلة فقط بحثت في الأحاديث التي جاءت عن الحجاب ، ومنها حديث جاء عن أسماء بنت أبي بكر ، هذا الحديث الذي رواه خالد بن زريقة ، أن أسماء بنت أبي بكر والتي أٌطلق عليها " ذات النطاقين" ، كانت في الهجرة متزوجة بالزبير بن العوام وولدت أول مولود في الإسلام "عبدالله بن الزبير " .

واستكمل : بعد 5 أو 7 سنوات من الهجرة أصبح عمرها " 12 سنة" ، وتدخل على النبي بلباس رقاق ، وعندها يتفكر رسول الله بعد 17 عاما من الإسلام أنه لم يحدث النساء عن الحجاب ، فيخبرها النبي عليه السلام " ياأسماء أن المرأة إذا حاضت لا يٌحل أن يٌرى منها إلا هذا وذاك .. وأشار إلى وجهه وكفيه" ، ومن هنا بدأت رحلة الشك أن الحجاب ليس فرضا .