رئيس التحرير : مشعل العريفي

"سيد قومه المتغابي".. شاهد: "متخصص" يكشف عن أحد فنون الهيبة والجاذبية الشخصية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف صانع المحتوى، ومدرب تطوير المهارات، محمد الخالدي، أن التغاضي هو أحد فنون الهيبة والجاذبية الشخصية.

التغاضي
وقال خلال مقطع فيديو نشره عبر تطبيق "التيك توك" :" فن التغاضي.. لا تكن حساسا، تعرفون أن الأشخاص الأكثر حساسية، هم الأشخاص الأكثر أذية وأكثر نفور الأشخاص منهم، لأن
يفسر كل شيء على أنه ظلم وأذى له، ما اهتموا فيني، ما احترموني، ما قدروني، ما راعوني، دائما هو يعيش دور الضحية دون أن يشعر"
زلات الآخرين
وتابع:" كذلك التغاضي هو أن تتغاضى عن زلات الآخرين، الغير مقصودة.. أبعطيكم مثال، راح يوضح لك التغاضي من زاوية جميلة، ممكن ما كنت مركز فيها من قبل.. في شخصيات فطريا لما يشوفون أحد وقع بخطأ غير مقصود يسوي نفسه كأنه ما يدري، كأنه ما انتبه، كأنه ما شاف، يحبونه الأشخاص، ما يشعر بالكلافة أمامهم، شخص لنفرض مسك شيء، وبعدين طاح عليه
شخص مثلا طاح بموقف محرج يسوي نفسه كأنه ما سمع، شخص أحرج أحد، بدل ما يضحك ويتفاعل، يسوي نفسه كأنه ما يدري، يتكلم في موضوع ثاني، شخص لنفرض، طلع منه شيء من وجهه، أو أي شيء، أو عطس وطلع منه أشياء ما يتمنى أحد يراها من أنفه أو شيء وسوى هذا الشخص أنه منشغل بالجوال أو عنده شيء ضروري وكأنه طبيعي ولا انتبه ولا شاف. يحبونه الناس".
سيد قومه المتغابي
وأردف:" الناس يحبون المتغاضي، يحبون المتغافل، ليس الغبي بسيد في قومه، لكن سيد قومه المتغابي، لما يعرف أن هذا الشيء ما ينقص من قدره ولا راح يضره، بس التغاضي عنه، يخليها تعدي، يمشي. .. أحيانا أنك تحسس الطرف الآخر أنك ما انتبهت لانتقاده أو استنقاصه لك تعطيه رهبة أكثر من لو صارت لك ردة فعل، ليش لأنه يصير طوال الوقت يرهب ردة فعلك، خايف، ياترى ايش راح تكون ردة الفعل، فما يتجرأ ممكن يكررها،أما الأشخاص اللي يكررون على رغم من التغاضي هنا تستطيع أن توقفهم عند حدهم بأسلوبك، ولكن التغاضي عن الزلات الغير مقصودة هذا فن من فنون نجاح العلاقات ".


arrow up