أمريكا تعلن تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية.. والكشف عن خطورتها وأبرز المعلومات عنها

صحيفة المرصد: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الجمعة، أنها ستزود أوكرانيا بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية، تقدر قيمتها بـ800 مليون دولار، من بينها الذخائر العنقودية.

وقال البنتاغون: "سنزود كييف بالذخائر العنقودية.. نتائج الهجوم (الأوكراني) المضاد أقل من توقعاتنا، وعلينا التأكد من أن كييف تملك كل الأدوات اللازمة".

ولفتت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن "أوكرانيا قدمت ضمانات مكتوبة بعدم استخدام الذخائر العنقودية بشكل يضر المدنيين"، مؤكدة أنها "ستواصل تقديم الدعم لأوكرانيا حتى تحقق أهدافها".

وفي إشارة إلى "أهمية" تزويد كييف بهذه المساعدات، وتحديدا الذخائر العنقودية، أشار البنتاغون إلى أن "روسيا تستخدم ذخائر عنقودية بشكل عشوائي في أوكرانيا".

والذخائر العنقودية هي أسلحة تنفتح في الهواء، وينطلق منها عدد كبير من الذخائر أو القنابل الصغيرة التي تنتشر على مساحة واسعة؛ بهدف تدمير أهداف متعددة في وقت واحد، ويمكن إطلاق القنابل العنقودية من الطائرات، أو المدفعية، أو الصواريخ.

ونظراً لأن الذخائر الصغيرة، في معظمها، ليست دقيقة التوجيه، يمكن لدقتها أن تتأثر بعوامل الطقس وغيرها من العوامل البيئية، ومن ثم قد تضرب مناطق خارج الموضع العسكري المستهدف.

ووفقًا للبيانات الرسمية الدولية، قامت 34 دولة بإنتاج أكثر من 200 نوع من الذخائر العنقودية، وتخزن 87 دولة الذخائر العنقودية، ومن بينها 16 دولة استخدمتها سابقًا في النزاعات المسلحة.

وتتراوح معدلات عدم انفجار الذخائر المستخدمة بين 10% و 40%.

وأعلنت الأمم المتحدة أن الذخائر العنقودية غير مقبولة لعدد من الأسباب، على رأسها أن لها تأثيرات واسعة النطاق، وغير قادرة على التمييز بين المدنيين والمقاتلين، بالإضافة إلى أن استخدام الذخائر العنقودية يخلف وراءه أعدادا كبيرة من الذخائر الخطرة غير المنفجرة، وتقتل هذه المخلفات وتجرح المدنيين، وتعوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولها عواقب وخيمة أخرى تستمر لسنوات وعقود بعد استخدامها.