رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: داود الشريان يكشف السر في خسارة وزنه وسبب تغير أسلوبه على الشاشة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: سلط تقرير لبرنامج إم بي سي في أسبوع الضوء على أسرار وتحولات وخفايا في حياة الصحافي داود الشريان .



تحولات في حياة داود الشريان

​​​​​​ووجه مراسل البرنامج محمد المشاري سؤالا للصحافي : ما التحولات التي غيرت من داود الشريان بعد متعته في قضائه لأوقاته في هذا المكان؟ .
وأجاب الشريان الذي ظهر بين أحفاده وهم يرسمون على جدران سور حديقة منزله بأن أحفاده يفرضون عليه الهدوء ويجعلونه هادئ وخارج عن العالم الضغط مشبها إياهم بالعصافير التي تزقزق على شجرة فهم عصافيره.
وأوضح الشريان أنه صنع في جزء من حديقته يشبه قرية حويلان بالقصيم وهي بلدة والدته وكانوا يسمونها الخب الطويل لذلك جعلها مستطيلة ومليئة بالأشجار المثمرة .

إنقاص الوزن
ولفت إلى أنه بدأ بصنع هذا الركن من حديقته عندما بدأ مشوار تخفيض وزنه ، فكان يبدأ في العمل من بعد صلاة الفجر ولا يفطر إلا الساعة 11 صباحاً ويبدأ في الغداء 6 المغرب ولا يأكل في الليل وهذا كان سر تنحيفه .
وكشف الشريان عن السر في اختلافه عن السابق وهو أنه رجع إلى الفطرة التي فطر الناس عليها وهي النوم مبكراً والاستيقاظ مع الشمس وهو الأمر الذي انعكس على تنظيم وقته وهدوءه فضلاً عن ممارسة الرياضة والقراءة والكتابة أكثر .

كشتة
وتابع أنه في عمله الإذاعي أصبح أهدأ من السابق ضارباً بمثل : " السابق كإننا نبي نطلع كشتة ولا صار ولا شيء لا ضفينا خيمة ولا جمعنا عفش ، أما الحين ناصبين الخيمة والأمور زينة بس باقي تفاصيل وبالتالي بتصير أهدأ أما أول كانت دعوة منثور قش فتصير معصب " مضيفاً : " الآن صار في شيء نتكلم عنه أما أول نتكلم عشان يصير شيء" .
وواصل فيما يخص الحديث بالريتم العالي : " كل وقت وله أذان يعني أول كنت أطيق هذا لأن الظروف فرضته ما هو اختيار ولكنه جاء بالتلقائية " مشيراً إلى أنه لم يتغير بل الواقع هو من تغير وإيقاع العمل للجهات الحكومية لم يكن مثل السابق.

صانع مضمون
وأكمل الشريان أنه رجل صانع مضمون وليس إداري ، وعمله سواء في التليفزيون أو الإذاعة يعتمد على الموضوع نفسه ، لافتاً إلى أن الإعلام كان سابقاً يبالغ أما الآن لا يستطيع اللحاق على تغطية الأحداث التي تحدث في البلد.





آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up