رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: طليق الإعلامية الكويتية "ناديا أحمد" يخطف ابنته الرضيعة من داخل حضانتها في بيروت ويلوذ بالفرار

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : وثق مقطع فيديو طليق الإعلامية الكويتية ناديا احمد، اللبناني وهو يخطف ابنتهما، التي لا يتجاوز عمرها الـ 3 سنوات، من داخل حضانتها في بيروت.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الأب الخاطف لبناني يدعى (علي ف.) وانتهك قرار المحكمة بإعطاء الحضانة لوالدتها الكويتية .

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لحظة خطف الطفلة من داخل الحضانة مع هاشتاغ " قضية ناديا روما" مطالبين بإعادة الطفلة إلى أمها .

تعليق الأم

وقالت الإعلامية في منشور لها بموقع "إنستغرام" : بتاريخ ٢١ ديسمبر من العام الماضي بدأ صراعي وبدأت معاناتي ومعاناة ابنتي عندما اضطريت للسفر الى الكويت لمدة ٤٨ ساعة فقط من أجل الاطمئنان على صحة والدي الذي كان في العناية المركزة. ابنتي انتزعت من بيتها الذي تربت فيه حيث كانت في رعاية قريبتي وصديقتي ومربيتها ونُقلت الى بيت جديد مع خادمة لا تعرفها ومنعني والدها من رؤيتها وبقيت ٣٥ يوماً محرومة من ابنتي وهي محرومه مني وكانت حينها تبلغ سنتين فقط ، وبالرغم من حصولي على حكم مؤقت بالحضانة إلا أنني قضيت وقتاً طويلا بين المخافر والمحاكم حتى استطعت الحصول على ابنتي بفضل قاضية فاضلة أصرت على تطبيق القانون برغم ما تعرضت له من ضغوط.

اقتحام والدها للحضانة واختطافها

وفي المرة الثانية، اقتحم والدها مركز الألعاب اللي ابنتي موجودة فيها، بطريقة بتشبه محاولة الاختطاف، وانتزع طفلتي من أحضان جدتها الزائرة وهرب فيها وانحرمت منها مرة أخرى لأكثر من شهر. وفي كل مرة استلمت بها ابنتي كان الإهمال بعنايتها يبدو واضحًا وكانت ابنتي تعود لي بفوبيا الفراق إلى درجة انها كانت تلصق بي وترفض أن تتركني لحظة حتى إنها تلحق بي إلى الحمام وبعد إن كانت قد تعودت على النوم بفراش منفصل أصبحت تخاف النوم وحدها وتصر على النوم في حضني.

حصولها على حق الحضانة

بتاريخ ٦ يوليو حصلتُ على حق حضانة ابنتي بشكل دائم بقرار من المحكمة الشرعية الجعفرية، ولأنه ليس لدي اي نية لحرمان والدها من رؤيتها ، فقد سلمته روما بكل نية طيبة يوم ١٠ يوليو مع الإتفاق بأنه سيعيدها بعد كم ساعة بنفس النهار، ولكن روما لم ترجع لي حتى هذه اللحظة . برغم حقي الشرعي والمدني بحق الحضانة لازلت اسعى حتى هذه اللحظة لتنفيذ الحكم وكل يوم يمر بعيدا عن ابنتي هو صدمة مضاعفة لابنتي فكيف لها أن تشعر بالأمان بعد أن وعدتها بأنها سترجع بعد ساعات ولم ترجع منذ 11 يوم حتى الآن ؟ وكل يوم يمر يزيدني قلقًا وحزنًا وألماً على ابنتي " .



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up