رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل وفاة مغني "راب" داعشي مصري داخل زنزانته بسجن إسباني

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : عثر حراس سجن إسباني صباح أمس الأربعاء على الداعشي المصري عبد المجيد عبد الباري، مغني "الراب" سابقا في لندن، وهو ميت في زنزانته بالسجن.

وكشفت بوسائل إعلام محلية أن عبدالباري (32 عاما)، "لم يرد على مكالمة إيقاظ" من دارة السجن، فطلبت من الحرس إيقاظه، ولما دخل أحدهم الى زنزانته وجده ميتا "وجسده خال من علامات تدل على تعرضه لعنف من أي نوع" مع أن جثته لم تخضع لتشريح، ولم تجر مصلحة السجون تحقيقا عن "وفاته" بعد.

التهم المدان بها

وكان عبد الباري ينفذ حكما بالسجن 9 سنوات، بعد أن أنهت محكمة بالعاصمة مدريد محاكمته في جلسة 14 يوليو الجاري "اشتباها بتزعمه خلية إرهابية متجولة" يعتقد المحققون الأسبان، أنه شكلها بعد انشقاقه عن "داعش" والانتقال من سوريا الى تركيا التي غادرها فيما بعد الى حيث تم اعتقاله في ابريل 2020 بشقة مستأجرة في مدينة ألميريا وكان فيها مع صديقين، اتضح أنهما جزائريان قاما بتهريبه الى اسبانيا تسللا.

كما وجه إليه الادعاء تهمة "القيام بعمليات احتيال عبر الانترنت" بالمشاركة مع صديقيه عبد الرزاق صديقي، البالغ 30 عاما، وقصيلة شلوح الأصغر بعامين، لتمويل "نشاطات إرهابية".

إلا أنه نفى التهم، ونفى صلته بأي حساب "تويتري" روّج للتنظيم "الداعشي" المتطرف، ونفى وجوده في أي وقت بمدينة الرقة السورية، وزعم أنه زار سوريا "لأسباب إنسانية" وقال متحدثا بالانجليزية والاسبانية: "من السخف (قول الادعاء) إني واحد من أهم الإرهابيين الأجانب. أنا أكرههم كلهم، القاعدة وكل المتطرفين، ولا أتفق مع إيديولوجيتهم ونشاطهم".

arrow up