أسعار الأدوية بين الداخل والخارج !
من محاسن وسائل التواصل الاجتماعي - أو بعضها على الأقل - هو فضح جشع التجار عندنا في المبالغة أضعافاً مضاعفة في أسعار البضائع، التي يستوردونها ويبيعونها لنا بمبالغ جنونية، مقارنة مع أسعارها في الدول التي يستوردونها منها، وسأركز على بعض البضائع والخدمات التي انتشرت مقاطع لأسعارها الجنونية وجودتها في الدول التي يجلبونها منها، مثل بعض الأدوية والمكملات الطبية مثلاً فهناك فارق صارخ بين الأسعار في الصيدليات لدينا وأسعارها في المواقع المعروفة عالمياً التي توفرها بأسعار معقولة وبسرعة فائقة، ولكن يوجد على بعضها قيود في مسألة خدماتها البيعية في أسواقنا، ولا أعرف حقيقة هل هذا بسبب حماية صحتنا كما يدعون أم حماية خزائن وكلاء تلك الأدوية والمكملات الغذائية المعروفة من فيتامينات مهمة للإنسان وليس منها أضرار محددة ،ولكن مسألة حمايتنا وحماية أجسامنا تستخدم عذراً لمنع عملها وخدمات تلك المواقع في سوقنا، أما الجهات الرقابية على الأسعار في سوق الأدوية والمكملات الغذائية فهي، إن وجدت، فهي تغط في نوم عميق، وليس لها علاقة بقضية فارق الأسعار الجنونية لهذه البضائع بين الأسواق الخارجية وعندنا بالداخل، ولا أعرف هل هذا بسبب ضعفها أو انحيازها عن قصد للتجار والموردين وعدم اهتمامها بحماية المستهلك المحلي، الذي يعاني وحده على قارعة الطريق.
الغريب أن بعض الصيدليات المهيمنة على سوق الأدوية والمكملات والأجهزة الطبية في سوقنا المحلي تحاصرنا بفروعها المنتشرة بشوارعنا بشكل لافت، فتجد بين فروعها بنفس الشارع فروع لها، وهذه دلالة قوية على قوتها الاقتصادية ومكاسبها من بيع الأدوية وتوابعها، ومن الطبيعي أن هذه الكيانات ستعمل على خلق مجموعات ضغط في الأجهزة التنظيمية والتشريعية لمنع استيراد هذه البضائع من المواقع العالمية ذات السمعة المرتفعة، التي تعمل بمعايير دولية قوية في مسألة الإضرار التي قد تسببها بعض الأدوية مثلاً أكثر من الأجهزة الرسمية في بعض الدول.
البعض من أصحاب الدخل المنخفض يضطرون لجلب بعض هذه الأدوية العادية لأمراض مثل السكري والضغط وأدوية الصداع مثلاً من دول عربية أو أجنبية في سفراتهم بأسعار أقل وبشكل لافت من السوق المحلي وبنفس الجودة أو جودة عالية مقارنة بما هو موجود في السوق المحلي، أما في حال شحنها في البريد من الخارج بعد طلبها من بعض المواقع فوصولها غير مضمون، فتضيع أموال هؤلاء المساكين والمحتاجين في الطريق لأسباب غير معروفة، وقد لجأت بعض الصيدليات المعروفة عندنا لإنشاء مواقع إنترنتية لتوصيل الأدوية التي لا تحتاج وصفات طبية أو مكملات طبية، وخدماتها هذه تتميز بالسرعة من حيث الوقت، لكن أعتقد أنه توجه لدى هذه الصيدليات العملاقة للهيمنة على تجارة الأدوية وغيرها من المواقع العالمية ولكن بأسعارها المرتفعة للأسف.
نقلا عن " عكاظ "
الغريب أن بعض الصيدليات المهيمنة على سوق الأدوية والمكملات والأجهزة الطبية في سوقنا المحلي تحاصرنا بفروعها المنتشرة بشوارعنا بشكل لافت، فتجد بين فروعها بنفس الشارع فروع لها، وهذه دلالة قوية على قوتها الاقتصادية ومكاسبها من بيع الأدوية وتوابعها، ومن الطبيعي أن هذه الكيانات ستعمل على خلق مجموعات ضغط في الأجهزة التنظيمية والتشريعية لمنع استيراد هذه البضائع من المواقع العالمية ذات السمعة المرتفعة، التي تعمل بمعايير دولية قوية في مسألة الإضرار التي قد تسببها بعض الأدوية مثلاً أكثر من الأجهزة الرسمية في بعض الدول.
البعض من أصحاب الدخل المنخفض يضطرون لجلب بعض هذه الأدوية العادية لأمراض مثل السكري والضغط وأدوية الصداع مثلاً من دول عربية أو أجنبية في سفراتهم بأسعار أقل وبشكل لافت من السوق المحلي وبنفس الجودة أو جودة عالية مقارنة بما هو موجود في السوق المحلي، أما في حال شحنها في البريد من الخارج بعد طلبها من بعض المواقع فوصولها غير مضمون، فتضيع أموال هؤلاء المساكين والمحتاجين في الطريق لأسباب غير معروفة، وقد لجأت بعض الصيدليات المعروفة عندنا لإنشاء مواقع إنترنتية لتوصيل الأدوية التي لا تحتاج وصفات طبية أو مكملات طبية، وخدماتها هذه تتميز بالسرعة من حيث الوقت، لكن أعتقد أنه توجه لدى هذه الصيدليات العملاقة للهيمنة على تجارة الأدوية وغيرها من المواقع العالمية ولكن بأسعارها المرتفعة للأسف.
نقلا عن " عكاظ "
التعليقات (0)
التعليقات مغلقة