رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد : مقيم يمني يروي تفاصيل حادثة خلاف وقعت بينه وبين مواطن سعودي قبل 20 عاما .. وكيف كانت ردة فعل الضابط بعدما رآه يرجف من الخوف

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى مقيم يمني تفاصيل حادثة خلاف وقعت بينه وبين مواطن سعودي قبل 20 عاماً وكيف كان تعامل الشرطة السعودية مع الطرفين ، وذلك بعد تداول فيديو لاعتداء مجموعة من أتراك على مراهق يمني.

وقال المقيم : في عام 2004 وعند الساعة العاشرة ليلا وأنا على رأس العمل اختلفت أنا وأحد الزبائن الشباب على شئ تافه لا يذكر وبعد مشادة كلامية ، كان معه اثنين من إخوانه في نفس الغرفة وبعد سماعهم لنا أتوا وفكوا بيننا وذهب كل في طريقه .

وتابع : بعد حوالي ساعتين واحد من الشباب اتصل علي وقال الشرطة تبغاك ، ما كنت أتوقع أن الشاب هيشتكيني للشرطة ، وأضاف : توجهت للشرطة وأبلغوني أن الشاب اتهمني بكسر زينة سيارته المرسيدس حقه وكانت آخر موديل .

وواصل: قلت بهم يا جماعة لا هي أخلاقي ولا تربيتي ، وإيش المشكلة اللي تخليني أكسرها وقلت لهم ما كسرتها فقالوا طيب تعال معنا وأخذوني إلى أحد أقسام الشرطة ، وتوجهت إلى غرفة الضابط.

وأردف أن الضابط استمع لأقوال المدعي الذي اتهمني بكسر زينة سيارته بعد خلاف نشب بيننا ، مشيرا إلى أن الضابط لاحظ عليه الارتباك والخوف لأنه أول مرة يدخل قسم شرطة وقال له : اطمن وش فيك ، مالك خايف يا ولدي أنت في بلدك إن كنت أخطأت فالأمر هين وسهل ، وإن كنت ما أخطأت بيبين في التحقيق وبعد ذلك طلب من المدعي الانتظار بالخارج.

واستطرد: بعد خروج المدعي قال لي الضابط بكل أدب واحترام يا ولدي أنت في بلدك ووطنك الثاني في بلد فيها نظام وقانون وأنا وكل الناس معي موجودين لحفظ النظام والقانون ونحن في خدمة الجميع سواء مواطن ولا وافد .. فهل أنت كسرتها يا ولدي؟ فرد عليه المقيم بقوله : والله أنا ما كسرتها وهذي لا من أخلاقي ولا من تربيتي والأمر هين انا دخلت على مشادة كلامية والموضوع ما يستاهل .

ولفت إلى أن الضابط استدعى المدعي وأخبره بإنكار اليمني للاتهام الموجه له وطلب منه الدليل على اتهامه فلم يكن لديه دليلاً ولإنهاء الحل طلب منه دفع ثمن الزينة فأخبره المقيم بأنه لم يكن يملك في جيبه غير 17 ريال ودفع عنه الضابط ثمن الزينة المكسورة التي بلغت 250 ريال وتم تقفيل القضية.

arrow up