"مؤذي ومزعج .. بل ويتكلم".. "المسند" يكشف سبب قرار مركز الحياة الفطرية بشأن مكافحة طائر المينا ويوضح خطورته-فيديو

مزعج ومؤذي

وقال خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" : "طائر المينا غازي، مؤذي، شرس، مزعج، ومفسد .. بل ويتكلم".

وتابع: "تسهم طيور المينا في زيادة الضوضاء الصوتية لما لها من صوت مزعج وعالٍ طوال العام، وذلك لأعدادها الكبيرة، وتعد من الطيور الناقلة للأمراض، فهي قد تتجرأ وتهاجم أطباق الطعام على طاولات الطعام المكشوفة، مما قد يسهم في نقل الأمراض والإزعاج في الوقت ذاته".

تقليد الكلام

وأكمل: "يعتبر طائر المينا من أفضل الطيور في تقليد الكلام البشري، وهو يصنّف في المرتبة الثانية في القدرة على تكليم كلام البشر بعد الببغاء الرمادي الأفريقي، ويعد أيضاً من الطيور الذكية للغاية، التي يمكن تدريبها وتعليمها الحيل المختلفة"، مشيرا إلى أن عمر الطائر يتراوح ما بين 12 وحتى 25 سنة.

وأوضح أن إطلاق هذه الطيور من الأقفاص أدى إلى تكاثرها ما أدى إلى حدوث خلل في التوازن البيئي، ويصنف من الطيور العدوانية نحو الأنواع الأخرى للطيور والثدييات والإنسان.

​​​​​

إتلاف المحاصيل

​​​​​

وأردف:" تأثير هذا الطائر اقتصاديا ينعكس على انخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية للفواكه، فقد سجلت الكثير من الدراسات التي تبحث تأثير هذه الطيور على هذه المحاصيل مثل التفاح والكمثرى والفراولة والعنب والمشمش والتين حيث سجلت هذه الدراسات إتلاف هذه المحاصيل نتيجة التهام طيور المينا لها".