logo
logo logo

بعد زلزال المغرب.. "المسند" يحذر السكان من هزات ارتدادية ويوضح علاقة الليل والنهار بوقت وقوة الزلزال

بعد زلزال المغرب.. "المسند" يحذر السكان من هزات ارتدادية ويوضح علاقة الليل والنهار بوقت وقوة الزلزال
صحيفة المرصد: توقع عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، أن تكون جنوبي مراكش على موعد مع هزات ارتدادية Aftershock ستعقب الزلزال العنيف الذي ضربها فجر اليوم بقوة 7.6 درجات، والذي أسفر حتى الآن عن قتل نحو 632 قتيلاً.

الهزات الارتدادية

وقال "المسند" في سلسلة تغريدات على منصة "إكس"، إن الهزات الارتدادية قد تستمر لعدة أيام وأحيانا بضعة شهور، وهذا ما جرت عليه السنن الكونية، وكلها عادة تكون أقل قوة من الزلزال الرئيس بمعدل 1.2 مرة تقريباً.

يستمر أيام وأسابيع

وأوضح أنه عندما يحدث الزلزال يحرر من طاقته نحو 70%، والباقي يأتي تبعاً عبر عشرات، وأحياناً مئات الهزات الارتدادية، حيث لا تستقر الطبقات الأرضية بعد زلزال قوي، ولا تفرغ كامل طاقتها الكامنة عبر الزلزال الرئيس، وعليه نجد أن الزلزال الرئيس يُتبع بهزات ارتدادية تستمر لبضع أيام وأسابيع وربما أشهر.

علاقة الليل والنهار بوقوع الزلزال

وأشار "المسند" إلى أن الليل أو النهار ليس له علاقة بحدوث وقت الزلزال، قائلًا: "ليس هناك علاقة مباشرة بين وقت الزلزال والليل والنهار، الزلازل يمكن أن يحدث في أي وقت خلال اليوم، كما أنه لا توجد علاقة بين قوة وشدة الزلزال ووقت حدوثه سواء ليلًا أو نهارًا.

وأضاف، ولكن حدوث الزلزال في الليل والناس في بيوتهم عادة تكون الخسائر أكبر من زلزال بالقوة والشدة نفسها يقع في النهار ومعظم الناس خارج بيوتهم.

التنبؤ بوقوع الزلزال

وأكد "المسند"، أنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلزال، ولكن دراسة السجل التاريخي لزلزال أي منطقة يمكن معه حساب المعدل التكراري، وعليه يمكن القول أن المنطقة الفلانية قد تشهد زلزالاً بقوة كذا، خلال فترة زمنية محددة كعقد أو أكثر، وهذا لا يعني تحديد الوقت أو القوة أو المكان بالضبط.
التعليقات (0)

التعليقات مغلقة