شاهد.. مدير المطعم السوري في طرابزون يكشف بداية الخلاف مع السائح الكويتي قبل واقعة الاعتداء عليه

صحيفة المرصد: علق مدير المطعم السوري الذي وقعت فيه مشكلة السائح الكويتي بمدينة طرابزون في تركيا ، على تصريحات الكويتي ، وكشف حقيقة الخلاف بين السائح الكويتي والأتراك .

وقال مدير المطعم في مقطع فيديو : يوم الواقعة جاء الرجل التركي عندنا المحل في طرابزون بتركيا وبرفقته زوجته و5 فتيات وشاب ، وطلبوا طلبية ، وبعد ربع ساعة وجدنا الرجال أتى بدجاج وشاورما وجلسوا يأكلون على الطاولة .

بداية المشكلة في المطعم

وتابع: لدينا نظام في المحل وهو نظام موجود على مستوى العالم ، أنه ممنوع أن يحضر الزبون أكل من الخارج ويأكله داخل المحل ، فطلبت من الشاب الذي يعمل بالمحل أن يذهب ويطلب منه عدم الأكل ، لأنه ممنوع الأكل وسط الزبائن الآخرين وانتشار الرائحة .

الكويتي يهجم على العامل السوري

وأضاف: وبالفعل حدث ذلك لكن الرجل الكويتي لم يسمع وظل يصرخ على العامل وهجم عليه يريد ضربه ، فخرجت للحديث معه ولكنه لم يسمع وظل يسبنا ويحكينا كلام "ياحيوانات يابقر وما أعرف إيش " ، وتجمعت علينا الناس ، وبعدين طلبنا منه دفع الحساب لكنه رفض ، فأخبرتهم أن يتركوه يذهب ، ولكنه ظل يصرخ ولم يسكت وقال " أنا بشتكي عليكم" .

العنصرية

وأردف : فخرج الرجل ووقف بنص ميدان طرابزون وسط الناس ويصرخ بكلمة "بوليس" بطريقة بشعة ، حتى ذهب للشرطي بالدورية القريبة من المحل ، وقدم يده ليسلم على الشرطي ولكنه لم يسلم عليه بسبب صراخه وطريقته في الكلام وسط الشارع ، وعندما رفض الشرطي السلام لم يسكت وظل يقول أنتم عنصريين وغير ذلك من هذا الكلام ..حتى أتى أحد الشباب التركي ووضع يده على وجهه وقال له "أسكت أسكت " .

واستكمل: وكنت أنا من الناس اللي واقفين يهدوا في الرجل الكويتي حتى لا يكبر الموضوع عليه ، فالموضوع بيننا في المحل كان صغير وانتهى لكنه هنا سيكبر الموضوع .

وأوضح مدير المطعم السوري : الفيديو الذي تم نشره تم قصه فهو طويل ، وكثير من التصريحات التي قالها الكويتي غير صحيحة ولدي فيديوهات تدل على صدق كلامي ومستعد أنشرها .

تعدي شاب تركي على الكويتي

واستطرد: وما قاله بأننا اتصلنا بالشرطة وتحدثنا بالتركي عقب رفضه دفع الفاتورة هذا غير صحيح ، والله ما اتصلنا بالشرطة ولا عملنا شيء وتركناه وهو كبر الموضوع، وظل الجميع يقول له خلاص أنت معك صبايا أهدى ولكنه لم يستمع لأحد ، وأتى شاب تركي وضربه على وجهه وظللنا ندافع عنه لإنهاء الشجار .