رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. قصة عسكري بالجيش ذهب لـ" الملك فيصل" يشكو قائد منطقة لعدم ترشيحه لاختبارات الضباط .. وردة فعل الملك التي فاجأته

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الراوي مرعي آل مترك قصة عسكري بالجيش ذهب لـ الملك فيصل ليشكو له قائد المنطقة العسكرية بالخرج سعيد العمري لعدم ترشيحه لاختبارات الضباط في الطائف، وردة فعل الملك فيصل بعد سماع شكواه.


قصة أبو عين
وقال آل مترك في لقائه ببرنامج سهرة الرسالة: في واحد من جماعتنا اسمه علي سعيد ملقب بأبو عين كان مع الجيش اللي أرسله الملك عبدالعزيز للمشاركة في تحرير فلسطين أرسلهم من الطائف واسمه جيش الإنقاذ، يقول الله يرحمه أيام الجوع مشينا في جوع ويوم عدنا حصلنا جمل ميت من أسبوع كلنا منه من الجوع وكلنا الشجر ثم رجع للخرج برتبة وكيل ممتاز وهي رتبة رئيس رقباء اليوم وكان قائد الخرج هو سعيد العمري جاءه أمر من الملك فيصل بترشيح الوكلاء ومن في حكمهم لاختبارهم ثقافيا وصحيا وإرسالهم لدورة في الطائف يتخرجون منها ضباط.


رفض ترشيحه لاختبار الضباط

وتابع: سعيد العمري قال لعلي إذا خذت سادسة تعال برشحك، ولم يرشحه من ضمن المرشحين لأنه لم يحصل على شهادة السادسة، فقال أبو عين إذا ما رشحتني لأروح للملك فيصل ويعرف إن أبو عين وحش مفترس كان يأكل اللحمة نيئة وخلوق ومافي أكرم منه.


وأضاف: حط له مفرزة (نقظة تفتيش) وقال لهم لو جاكم أبو عين لا يروح للملك، وبالفعل ذهب أبو عين لقصر الملك فيصل في شارع الوزير هو و3 من المرافقين أصابهم الخوف قبل الدخول للملك والثالث تراجع في الأخير ولم يتبقى إلا أبو عين.


ردة فعل الملك فيصل


وواصل: دخل أبو عين على الملك فيصل وقال بصوت واثق وقوي سلام عليكم صبحكم الله بالخير، فطالع فيه الملك فقال أبوعين "يا ولد عبدالعزيز حنا خدمناكم ونتشرف بخدمتكم وحنا أعداء لأعداءكم وشوكة في حلقه، أنا رفض سعيد العمري قائد المنطقة أن يرشحني وأنت تشوفني "أنا ما أستحق أكون ضابط؟" فرد الملك قال "تستحق واكتب للأمير سلطان وزير الدفاع قاله يا سلطان إذا لم يرشح هذا يكون ضابط من تبغون يكون ضابط" وراحت الرسالة للأمير سلطان فاتصل على سعيد العمري قائد الخرج قال له تعال هذا كيف وصل للملك فيصل ، لو إنه مجنون واعتدى على الملك قال له العمري أنا حطيت له مفرزتين والله العظيم ما أعلم عنه فرد الأمير سلطان قائلًا "رشحه الملك فيصل للالتحاق بدورة الضباط".


ما فعله سعيد العمري


وأردف: جاء سعيد العمري وكان معه كرباج كان شديد وله هيبة كعسكري وطلب سجن أبو عين تأديبًا له وكان للعمري أموالا لدى أبو عين وبعد دخوله للسجن طلب منه أن يسدد دينه فرد أبو عين قائلا "علي الحرام ما يذوقها هي حقة السجنة" وبعد يومين أحضروه لسعيد العمري في مكتبه وكان بيد العمري كرباج وطلب من العساكر الخروج وإغلاق الباب وبدأ الاثنان في ضرب بعضهما البعض حتى سالت دمائهما وتكسرت الطاولات فكسروا الباب عليهما فقال العمري "انتهت المقابلة الشخصية رشحوه".


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up