مقابل إعطائهم الحشيش .. بالفيديو .. سفير سابق يكشف حيلة قادة أفغانستان لاستغلال الشباب السعودي للانضمام للجهاد

صحيفة المرصد: كشف السفير السعودي الأسبق لدى أفغانستان الفريق محمد عيد العتيبي أن القادة الأفغان كانوا يستغلون الشباب السعودي هناك ، فمنذ وصوله لأفغانستان قرر أن يكون ملف إعادتهم للوطن هو أولى ملفاته.

الحشيش المخدر

وخلال لقائه في برنامج السطر الأوسط ، روى العتيبي قصة لقائه بالقائد الأفغاني قلب الدين حكمتيار، الذي مد أتباعه السعوديين الذين ذهبوا للجهاد بالحشيش المخدر.

وقال العتيبي أن أول لقائه بحكمتيار صاحب اللحية الطويلة الذي يتميز بأن أغلب الطلبة تذهب لديه، كان عندما قرر أن يصلي الجمعة خلفه فكان أول وآخر مرة يصلي فيها خلفه.

​​​​

أسوأ شخص "كاهن"

​​​​​​وتابع أنه اكتشف أنه أسوأ واحد واصفا إياه بالكاهن، فكان يستقبل الشباب السعودي من المطار من إسلام أباد ويأخذ منهم جوازات سفرهم ويعطونهم جوازات بهوية أخرى ويروحون عنده ويحطهم في الصفوف الأمامية ثم يجمعون الناس للجهاد في أفغانستان، ويرسل للطلبة السعوديين الحشيش المخدر الذي كان 7 أنواع بتسليط من حكمتيار.

وأضاف: يعطون الطلبة السعوديين الحشيش لحد ما يتعودون عليه، وما عاد يروحون إلا إذا خلصت الفلوس من عندهم، ومن بعد ما عرفناه ما عاد جيناه، الجماعة كانت تطلق عليه الكاهن وهو فعلا كاهن.

وواصل: رحنا استأجرنا بيت كبير يشبه العمارة وسكنا فيها كلنا مع بعض، وكل السعوديين خايفين، حيث أوهمهم المجاهدين بأنهم إذا ذهبوا سيجنونهم، وأردف: جاء خطاب من الأمير نايف بأن يعودوا للسعودية ويحقق معهم تحقيق أولي ثم يرجعون ما يجيهم شي.

استفادوا من السعوديين

ولفت إلى أن بعض السعوديين كان من بينهم من هو مع حكمتيار وبعضهم مسعود شاه، وبعضهم مع محمد يونس، وبعضهم مع الجيلاني مشيرا إلى أنهم استفادوا من السعوديين بأنهم يجمعون لهم من المجاهدين مبالغ مالية ويعطونهم إياها.

مواطن سعودي لفت انتباهه

​​​​​​وزاد أن مواطنا سعوديا من ضمن المطلوبين لفت انتباهه ، والذي تزوج امرأة وبعدما تزوجها ذهب يقضي شهر العسل في كابول وتركها هناك دون مالا ولم تكن تعرف أين تذهب، وبالتحقيق معها عرفوا من هو الشخص الذي كان موجودا معها.

وأوضح أن الأفغان كانوا يسمون السعوديين بكنى مثل أبو هريرة ، أبو حنيفة وغيرها من الأسماء المكناة، مضيفا، أنه أرسل للداخلية للأمير نايف عن السعودي الذي ترك زوجته في شهر العسل داخل الفندق دون حتى أن يدفع ثمن الإقامة.