رئيس التحرير : مشعل العريفي

صحيفة "وول ستريت" تكشف لماذا تشكل أنفاق غزة أكثر التحديات أمام الجيش الإسرائيلي في الاجتياح البري ؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن التدخل البري الإسرائيلي المحتمل داخل قطاع غزة، يعتبر "اختبارا" لقدرة الجيش الإسرائيلي على الانتصار في "ساحة معركة حضرية فوضوية".



الأدغال والمستنقعات

وتعد الأدغال والمستنقعات وقمم الجبال بيئات قتال وحشية، لكن تعقيد المدن أيضا يمكن أن يحبط حتى قوات النخبة.
وقال ليام كولينز، العقيد الذي خدم في القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي: "إن التضاريس أكثر تحديا من أي شيء آخر"، مضيفا أن "معظم الجيوش تكره حرب المدن، لدرجة أنهم يضعون في عقيدتهم تجنبها".


مطاردة أشباح

وعندما قاتلت إسرائيل آخر مرة في قطاع غزة عام 2014، كان جندي المشاة الإسرائيلي، أرييل برنشتاين، يبلغ من العمر 20 عاما، وقال مسترجعا ذكريات المعركة، إنها بمثابة "مطاردة أشباح".
وطوال أسبوعين من الأسابيع السبعة التي دار فيها القتال عام 2014، احتمى برنشتاين ورفاقه في منزل ريفي فلسطيني، حيث تمكنوا من تفادي طلقات قناصة حماس.
وخلال ذلك الوقت، لم تتوغل إسرائيل سوى مسافة بسيطة في القطاع الفلسطيني، وكلفتها العملية مقتل 67 جنديا.


مترو غزة

وفي السنوات التي تلت آخر قتال بري في غزة، طوّرت حماس، المصنفة إرهابية، شبكة أكثر تطورا من الأنفاق - المعروفة منذ فترة طويلة باسم "مترو غزة" - والتي يمكن أن تمنح مسلحيها ميزة في القتال.
وتمتد الأنفاق الواقعة أسفل قطاع غزة، والتي يبلغ طولها حوالي 40 كيلومترا وعرضها 12 كيلومترا، لمسافة تقدر بأكثر من 800 كيلومتر.


عمق النفق

ويبلغ عمق بعض الأنفاق أكثر من 200 قدم تحت الأرض، لذلك فهي قادرة على تحمل القصف الجوي.
كما أن العديد من تلك الأنفاق الأرضية مجهزة بالأضواء وغرف التخزين والإمدادات والأسلحة، التي تسمح لمسلحي حماس بالبقاء مختبئين تحت الأرض لأيام، إن لم يكن لأسابيع.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up