رئيس التحرير : مشعل العريفي

"5 محاور ومعضلة النهاية" .. الكشف عن خطة إسرائيل العسكرية لمواجهة حماس وحزب الله في وقت واحد أثناء الاجتياح البري لغزة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: نشرت إسرائيل أهم القوات المدرعة مع الدبابات الأحدث وهي القادرة على المناورة والصدم، على جبهتي غزة في الشمال والشرق.



الجبهة اللبنانية
كما نشرت أغلب قوات الاحتياط على الجبهة اللبنانية، ودعمتها بقوات مدرعة، لكن من الجيل الثالث. حسب "العربية.نت"


عملية برية
وتحضّر إسرائيل الأرضية لعملية برية قد تكون مماثلة لعملية عام 2009 التي حملت اسم "الرصاص المصبوب"، وذلك عبر القصف الكثيف لمحاور الهجوم المرتقب، والتي تتوزع على 5 محاور كالآتي: من الشمال، عبر بيت لاهيا ومعبر اريتز، ومن الشرق، عبر جباليا ومدينة غزّة، أما من أقصى الجنوب، فعبر معبر رفح.


الرد بالمثل
في حين ستكون جبهة الجنوب اللبناني، بلا عملية برية على غرار حرب 2006، بل استيعاب قصف "حزب الله" عبر الرد بالمثل ليس فقط على مراكزه بل على كل لبنان أيضاً.


التشويش
وكذلك التشويش على كل شيء في منطقة العمليات لحرمان الحزب من استعمال المسيرات، وكذلك منعه من القيام بعملية برية حيث ستكون الأفضلية لها وذلك بعد إفراغ المنطقة من السكان، والاستعداد مسبقاً للسيناريو الأسوأ، خاصة أن عامل المفاجأة كان في غزة وليس على الجبهة اللبنانية.


ليست نزهة
ويتوقع العديد من الخبراء والمحللين ألا تكون العملية البرية في القطاع "نزهة"، مرجحين أن يتكبد الإسرائيليون خسائر كبيرة، لاسيما أن هناك ما يشبه مدينة تحت المدينة، مشيرين إلى الأنفاق الممتدة لكيلومترات عدة، بنتها حماس على مدى سنوات، والتي تمثل معضلة نهاية الحرب بالنسبة لإسرائيل.


ترسانة كبيرة
وكدست إسرائيل ترسانة كبيرة من الأسلحة على أطراف غزة مع تصاعد حربها مع حركة حماس، بما في ذلك 35 كتيبة تحتوي على 300 ألف جندي ستقودهم إلى المعركة 100 جرافة محصنة من طراز D9R و300 دبابة وعشرات من ناقلات الجند المدرعة.

arrow up