رئيس التحرير : مشعل العريفي

الضبعان: «تعليق الدراسة» يجب أن يتحول إلى «تعليق العمل» وعقوبات المرور والدفاع المدني غير رادعة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تحت عنوان «تعليق الدراسة وقوارب الموظفين» قال الكاتب في صحيفة الوطن منصور الضبعان في مقالته هذا الاسبوع أن «تعليق الدراسة» يجب أن يتحول إلى «تعليق العمل» حتى لا تتكرر المشاهد المؤسفة في سنوات مضت لسيارات «تبحر» في الشوارع، وسائقين يجلسون فوق سياراتهم، ونفق يغص بالمركبات، ولا أعرف أين كانوا ساعة الإنذار .

تعليق الدراسة يعني أن هناك خطر على الطلبة

وأشار إلى أن «تعليق الدراسة» يعني أن هناك ثمة خطر على طلبة التعليم العام من الجنسين، وهذا يدل على لطف ورحمة وحس «أبوي» رفيع من جهة، كما يدل على الحفاظ على أهم مقدرات الوطن من رجال المستقبل، ونساء الغد من جهة أخرى.

طلبة التعليم العام

​​​​​وأضاف : حددتُ «طلبة التعليم العام» لأن القرار يخصهم فقط، أما طلبة الجامعات، والموظفون، فهؤلاء بسبعة أرواح، وعليهم أن يتجهوا لمقرات العمل، حتى وإن لزم الأمر استخدام القوارب - على حد تعبيره -.

تحذير :" لا يعود أغلبهم سالمين "

وحذر الضبعان الذين يطالبوا بـ«تعليق الدراسة» وما إن يصدر القرار حتى يذهبون إلى الأودية والشعاب يبتغون «كشتات»، لا يعود أغلبهم منها سالمين، منوهًا إلى أنه في نوفمبر 2022، ذكر الدفاع المدني السعودي عبر حسابه في «تويتر» أن عبور الأودية والشعاب أثناء جريانها يعرض حياتك للخطر، كما شدد على عدم السباحة في مجاري السيول وبطون الأودية والمستنقعات المائية أثناء هطول الأمطار .

تحذير المرور العام

وأضاف: كذلك حذر المرور السعودي عبر حسابه في «تويتر»، أن عبور الأودية والشعاب أثناء جريانها تصرف جسيم يعرض حياتك للخطر، وقال: الدفاع المدني أعلن عن غرامة على المغامرين بعبور الأودية قدرها 10 آلاف ريال، أما المرور فتتراوح غرامتهم بين 5 آلاف و10 آلاف ريال، وهذا قليل جدا، وعقوبة غير رادعة، أما أولئك الذين «تجشموا» السيل الهادر «بعائلاتهم» فيجب أن تكون العقوبة رادعة له، ولغيره، وللأجيال المتعاقبة من بعده.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up