شاهد.. إسرائيليون يجبرون الفلسطينيين على ترك منازلهم في الضفة الغربية تحت تهديد السلاح

صحيفة المرصد: كشف تقرير إعلامي لـ "cnn " عن تعرض الفلسطينيين بالضفة الغربية للعنف وتهديدات بالسلاح من قبل مستوطنين إسرائيليين ، لإجبارهم على ترك منازلهم .

طرد العائلات الفلسطينية

وأوضحت مراسلة الـ "سي إن إن " أن مسلحون من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية يقومون بطرد العائلات الفلسطينية من منازلها في قرية خربة زنوتا التي كانت موطنا لنحو 140 فلسطينيا .

وقالت سيدة فلسطينية : يأتي المستوطنون ليلا ونحن نيام ويضربوننا ويحاولون قتلنا ، لإجبارنا على الخروج من منازلنا ولم أعد استطيع النوم بسبب الخوف منهم .

نكبة وكارثة

وأضافت سيدة أخرى : ما يحدث الآن هو نكبة أخرى وكارثة ، فأنا عمري 60 عاما ، وطوال حياتي أعيش في هذه المنطقة ، ورغم حقيقة أن المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة تٌعتبر غير قانونية من قبل الكثيرين في المجتمع الدولي ، إلا أنها مستمرة في النمو والتوسع بدعم من السلطات الإسرائيلية .

حرب غزة وتشجيع المستوطنين على العنف

وقاطعتها سيدة أخرى : أننا ورثنا هذه الأرض من أجدادنا ونعيش هنا منذ أجيال ، ولكن الأمر يزداد سوءا ، والحرب في غزة أسفرت عن تشجيع المستوطنين الإسرائيليين على ما يقومون به .

وأشار التقرير أنه وفقا لمنظمة " بيت سليم" الحقوقية الإسرائيلية ، فقد تم تهجير ما لا يقل عن 15 مجتمعا زراعيا فلسطينيا قسرا منذ 7 أكتوبر الماضي ، وهناك مخاوف أنه في جميع أنحاء تلال الخليل الجنوبية احتمال أن تكون القرى الفلسطينية الأصغر والأكثر بعدا هي التالية .

اقتحام المنازل وحرقها

وقال يهودا شاؤول ناشط إسرائيلي في مجال حقوق الإنسان : إن التعديات على الأراضي الفلسطينية تتقدم بسرعة ، وتكثفت الهجمات الشخصية في الضفة الغربية المحتلة ، والمرحلة التالية ليست فقط مهاجمة الفلسطينيين عندما يكونون في الخارج في الحقول ، بل اقتحام المنازل وإحراقها وتمزيق الخزانات وضرب الناس وتهديد النساء والأطفال وكبار السن ، والنتيجة هي ما ترونه أمام أعينكم ، حيث يستغلون عدم وجود حماية من الشرطة والجيش الإسرائيلي .

وأضاف " إلعاد أوريان" مؤسس مشارك في منظمة "comet-me " : ما يدور الآن يحدث تحت عباءة الحرب بغزة ، وهذا سبب أنشطة المستوطنين وتزايد عنفهم خلال الأسابيع الماضية .