أطباء يكشفون عن العوامل التي تزيد خطورة الإصابة بـ"سرطان الرحم".. ويوضحون طرق الوقاية منه

هرمون الإستروجين

وأوضح الخبراء أن هذه العوامل هي: " التغيرات التي تحدث في هرمون الإستروجين والبروجستيرون، ويُمكن لأي مرض أو حالة تَزيد من كمية هرمون الإستروجين، وليس مستوى هرمون البروجسترون، في الجسم أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. ومن الأمثلة على ذلك السمنة وداء السكري وأنماط الإباضة غير المنتظمة التي قد تحدث في متلازمة المبيض المتعدِّد الكيسات". مشيرين إلى أن السمنة تزيد خطر الإصابة لأن الدهون الزائدة تغير من توازن الهرمونات في الجسم.

التقدم في العمر

وتابعوا، من العوامل أيضا بدء الحيض قبل بلوغ سن الثانية عشرة أو انقطاعه في سن متأخرة، وعدم حمل المرأة، والتقدم في العمر، وتناول دواء العلاج الهرموني تاموكسيفين المخصص لسرطان الثدي.

طرق الوقاية

وأشاروا إلى أنه يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان بطانة الرحم، عن طريق الحفاظ على وزن صحي، والحديث مع فريق الرعاية الصحية عن مخاطر العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، وتناول وسائل منع الحمل الفموية لمدة سنة على الأقل.