رئيس التحرير : مشعل العريفي

ما هي بكتيريا "المفطورة الرئوية" التي أثارت الذعر في آسيا وأوروبا وأعادت ذكريات كورونا؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: عادت بكتيريا المفطورة الرئوية بعد غياب في آسيا وأوروبا والتي تؤدي إلى التهاب الجهاز التنفسي وخصوصاً لدى الأطفال، ما أثار ذعر العلماء والأطباء وأعادت ذكريات جائحة كورونا. فما هي المفطورة الرئوية؟



بكتيريا
وذكر موقع "سكاي نيوز" أن هذه البكتيريا المعروفة من العلماء تنتمي إلى عائلة المفطورات (الميكوبلازما)، وتتسبب بالالتهاب الرئوي. وتُعدُّ العامل البكتيري الأكثر تسبباً، بعد المكورات الرئوية، بالالتهابات الرئوية الحادة في المجتمع.
ومن الأعراض الشائعة للإصابة بها السعال والحمى والصعوبات التنفسية.
وإذا كان الأطفال والشباب الأكثر عرضةً للإصابة بهذه البكتيريا، فهي يمكن أن تطال كل الفئات العمرية.
وتابع : تنتقل البكتيريا بواسطة الرذاذ، أو المخالطة اللصيقة، وتستمر فترة الحضانة عموماً ما بين أسبوع وثلاثة أسابيع.
ومع أن الإصابات بعدوى الميكوبلازما الرئوية تحصل على مدار العام، قد تكون أكثر شيوعاً في الصيف والخريف.
خطورة البكتيريا
في معظم الأحيان، تكون عدوى الميكوبلازما الرئوية حميدة.
ويتم تشخيصها بعد استبعاد الأسباب الأخرى، كالتهاب القصيبات، أو الأنفلونزا، أو كوفيد، أو الالتهاب الرئوي الأكثر خطورة. وفي بعض الحالات، قد يُجرى اختبار "بي سي آر" للتأكد من احتمال وجود أسباب أخرى عدة.
وقد تستلزم بعض المضاعفات النادرة للميكوبلازما الرئوية (تفاقم الربو، وسوى ذلك)، أو مختلف تجلياتها (الجلدية والعصبية وسواها) دخول المستشفى، وأحياناً العناية المركزة. وهذا ما حصل مع أطفال في الأسابيع الأخيرة، وكذلك بعض البالغين.


العلاج
أكدت منظمة الصحة العالمية في بيان عن التهابات الجهاز التنفسي في الصين أن المفطورة الرئوية تُعالَج بسهولة بالمضادات الحيوية، وخصوصاً الماكروليدات، ومنها أزيثروميسين.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up