رئيس التحرير : مشعل العريفي
 سعاد الشهري
سعاد الشهري

سعاد تقول…1

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

عزيزي القارئ.. طاب حالك.. أعلم أنك تمرُّ بالكثير والكثير.. تارةً تبكي وأخرى تضحك.. وقتًا تمضيه بحزن وآخر بسعادة.. حينًا تكن جبانًا وآخر شجاعا.. طورًا موحشًا وآخر مؤنسا.. مرةً فاقدًا وأخرى مفقودا.... مربعًا تراه قفارًا وآخر عامرا.. محلًا تجده منحصرًا وآخر مندوحا.. حيزًا توسمه مستهلًا وآخر تنافه منتهى.. مقرًا تدرك فيه الأود وآخر الدعة.. مقامًا تحس بانفصال ذاتك عنه وآخر بعزوها إليه. عزيزي.. أعلم أن الذي ما زال يؤلمك، هو ذلك الذي لم تجد له مبرر لحدوثه!!، أو لم يجد سبيلًا لإقناعك بعد!!.

أعلم أن الذي ما زال يبهجك، هو ذلك الذي لبى احتياجك، أو الذي طرق باب فؤادك في الوقت المناسب. وتجلة لما مررت وما تمر وما ستمر به، أخاطبك بلطف لأنك تعني لي.. عزيزي.. على الرغم من ذلك، لم ولن يكون هناك مبرر من وجهة نظري لما رأيته.. اسمح لي أن أخبرك بهذا.. لقد اختلست النظر إلى تلك الصورة التي رسمتها لنفسك.. لولا أنني رأيتك بوعيي لما كذبت إدراكي؟!!!. لقد رأيت هذا، اللونين الرمادي والأسود، هما السائدان في أجزاء تلك الصورة. كما أن المعالم الايجابية التي تتميز بها لم تظهرها فيها.

أيضًا اتضح من خلالها أنك لا تبالي في اظهارها بشكل جميل وجذاب، وما أعنيه هنا ليس جودة الأدوات المستخدمة في الرسم؛ بل تجويدك لرسمتك. بالإضافة إلى ذلك مكان تواجدها، فقد كانت ملقاة على الأرض مع رسوم أخرى، يبدو أنهم في ذات المستوى من الأهمية بالنسبة لك. والأهم من هذا، أن هناك صورًا جميلة جدًا كانت معلقة على الحائط، وقد قيل لي أنك أنت من رسمها، وهذا ما أدخلني في حالة تساؤلات عدّة، عن أسباب رسمك لصورتك بتلك الطريقة؟!!!. عزيزي.. اعتذر عن تطفلي.. ولطفًا أجبني.. علك تقنعني.. لماذا رسمت صورتك بتلك الطريقة، ولم ليست مع تلكنَّ المعلقات؟!!!.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up