رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل تصبح مقبرة لمسلحي حماس؟ ... خبراء يكشفون عن خطة إسرائيل في تدمير أنفاق غزة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: لا تزال الأنفاق التي بنتها حركة حماس على مدى سنوات، العقدة الأصعب أمام الجيش الإسرائيلي، فشبكة الأنفاق، التي تعتبر أكبر من شبكة قطارات أنفاق لندن، تؤوي كبار قادة حماس ومقاتليها وتحميهم، وفق ما رأى محللون عسكريون ومراقبون.
خطة إسرائيل في تدمير أنفاق حماس
وقال مسؤول إسرائيلي إن الخطوة الأولى تكمن في تحديد موقع الأنفاق، موضحا أن "أجهزة الرادار والاستشعار الصوتية التي تخترق الأرض، تعمل على ذلك رغم العوائق التي تشكلها البيئة الحضرية الكثيفة في غزة والركام الذي خلفه القصف الجوي الإسرائيلي
كما أضاف أن هناك تكتيكا آخر بسيط يُعرف باسم "الشعر الأرجواني"، يقضي بإلقاء قنبلة دخانية في مدخل النفق، ثم إغلاقه لمعرفة ما إذا كان الدخان سيظهر في مكان آخر، وعندها يدمر.
متفجرات سائلة
وأكد مهندسون وخبراء عسكريون أن هدم النفق بشكل كامل يتطلب وضع متفجرات على طول أجزاء طويلة من هذه الممرات تحت الأرض. كما أن إحدى الطرق لتدمير الأنفاق، تكمن في استخدام المتفجرات السائلة التي تملأ مساحة النفق ثم تنفجر.
الأسلحة الحرارية
و يمكن استعمال الأسلحة الحرارية، التي تمتص الأكسجين لتوليد انفجار عالي الحرارة، لكن هذا الأسلوب مثير للجدل للأضرار الذي يخلفها، خصوصاً في المناطق المأهولة بالسكان.
ويمكن أيضا أن يقوم الجيش الإسرائيلي بحفر أنفاق تعترض شبكة حماس وتقتحم نقاط سيطرتها، حسب كفير .
ضخ مياه البحر
ومن بين سبل هدم "مترو غزة" هذا، يمكن ضخ مياه البحر تحت ضغط مرتفع، وقد بدأت إسرائيل بالفعل في استخدامه، وفق الصحيفة. وقالت دافني ريتشموند باراك إن هذه التقنية تستخدم بالفعل في صناعة النفط والغاز، لكنها أضافت أن مشكلتها تكمن في "أنك لا تعرف مقدار ما تحققه". وأضافت أن كمية المياه المطلوبة تعتمد على حجم الأنفاق وامتصاص الأرض لها، لكن هذه الطريقة قد تشكل خطرا أقل على الأسرى.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up