بالفيديو: السياسي المصري" مصطفى الفقي" يكشف تفاصيل مقتل قائد الحرس الجمهوري في عهد عبد الناصر.. واتهام السادات!

خدمة عسكرية

وقال خلال حواره مع الإعلامي عمار التقي ببرنامج "الصندوق الأسود": " الليثي ناصف، كان رجلا قويا ومؤثرا داخل أروقة القوات المسلحة المصرية، وهو الذي طلب من الدولة المصرية أن تبحث له عن مكان آخر لأنه لا يريد أن يكمل، وقال للسادات يكفيني خدمة عسكرية مع عبد الناصر ثم معك ولو لفترة قصيرة، وعينه السادات سفيرا في اليونان".

لندن

وتابع: "قبل سفره إلى اليونان ذهب إلى لندن ، وكان لديه ابنتين هدى ومنى على نفس اسمي ابنتي عبد الناصر، لأنه كان يحبه جدا".

واقعة الوفاة

وأردف: "فوجئت في ذات صباح بتلقي اتصال من الملحق الطبي يخبرني بأن الليثي ناصف سقط من بناية في الشارع ويبدو أنه قد فارق الحياة". مشيرا إلى أنه سارع بالتوجه إلى مكان الواقعة ووجد الشرطة والصحفيين وجثة الليثي مغطاة بالصحف.

غموض حول الوفاة

وأضاف: "اكتشفنا بعد ذلك أن زوجته كانت تبحث عنه في المكان الذي كان نائما بداخله، وفوجئت أن باب الشقة مغلق من الداخل وأنه غير موجود ، مشيرا إلى أن هناك اتهامات بقيام شخص بقتله وإلقائه من البناية، ومضى قائلا: "مين دفعه إلا إذا كان شخص معه مفتاح وأغلق الباب وغادر ".

أرخص عمليات القتل

وأكمل: "من أرخص عمليات القتل القذف من أعلى إلى الشارع، لأن الجاني لا يرى وهو يرتكب الجريمة، فهي وسيلة غامضة وغير مكلفة والجاني يذهب بسره، لا أحد يعرف ماذا حدث".

اتهام السادات بقتله

وأضاف: "زوجة الليثي اتهمت السادات بقتله لأنه كان يحب عبد الناصر ومتأثرا به ، وقالت أنا عايزة أكلم الملك حسين عشان عايزة أدفن في القدس ولا أقولكم هاتولي الملك الحسن عشان راجل لطيف وبيعرف فرنساوي". لافتا إلى أنها أصيبت بخرف بسبب صدمة وفاة زوجها.

التخلص من بعض الشخصيات

واختتم قائلا: "في ذلك الوقت تحديدا شعرت بأن شيء ما يحدث في مصر ، وأن الأمور ليست بالبساطة التي نتصورها حينذاك، بمعنى أن هناك من كان يريد التخلص من بعض الشخصيات ويقبل شخصيات أخرى".