"إذا شفت حرمة ترفع يدها وتدعي قلت جاني الخير" .. شاهد: العبيكان يكشف عن سر نجاحه في تجارته التي بدأت بالعملة

تقوى الله

وقال العبيكان خلال ظهوره في برنامج ألف ميل على قناة السعودية : بديت في التجارة في كل شي، بديت في العملة، شريت العملة هذيك الأيام اللبناني والعراقي، وقالوا المشايخ ما يجوز إلا تشتريها بقبض ورحت اشتريت بمبالغ كبيرة.

وتابع: كنت وأنا صغير أخشى الله يعني شي حرام ما أجي فيه، يعني اللبناني قالوا شيكات فتركتها عشان لازم قبض وما كنت أعرف البنك، كنت أحفظ فلوسي في صناديق قدام عيني.

إخوانه

وأضاف: إخواني ما شاء الله تبارك الله تعلموا وخذوا مناصب في الدولة وكلهم ضباط وفي أماكن مرموقة، الشيخ عبدالوهاب صار قاضي وكاتب عدل والأخ عبدالقادر صار ضابط عند الملك وكل إخواني : صالح وعمران وعبدالإله و عبداللطيف كلهم صاروا ضباط وصرت أنا لحالي وجاء وقت أنا اديت دوري قلت لهم يلا اشتغلوا معي وبدأوا إخواني يطلعون من الدولة ويتقاعدون وانطلقت المسيرة.

الخير والسعادة في طاعة الله

وأردف: كل هذا الخير لم يأت من فراغ إنما بالتربية الدينية الإسلامية، كنا نحج كل سنة وكنا نحجج الناس وكنا خدام للحجاج، وكان في حملة للوالدة كانت تحجج الأرامل والأيتام والضعوف أكثر من 40 و 50 حاجة، كانت تفتح لنا الأبواب والله ما شفنا الخير والسعادة إلا بطاعة الله.

المال ليس كل شيء

واختتم: "أنا رئيس لجمعية معنية بالمسنين، والله إني إذا شفت حرمة ترفع يدها وتدعي قلت جاني الخير"، وتابع: نرجع ونقول ليست السعادة جمع مال فإن السعيد هو التقي، إذا كنت مع الله جتك الأموال وجاك الخير والسعادة، وحنا نقول المال ما يشتري سعادة ولا الأبناء الصالحين ولا يسوي كل شيء إنما هو مجرد أرقام يا إما تجند هذا المال لطاعة الله وتدخل الجنة وإلا صار عبء عليك حتى يوم القيامة.