خطط لسجن شريكه …محام يروي قصة رجل أعمال شارك قريبه في تأسيس شركة وبعدما نجحت وحققت أرباحا اكتشف الأخير المفاجأة!

وقال المحامي في مقطع فيديو نشره بقناته : القضية لرجل أعمال قديم في التجارة التقليدية، ومن أقاربه شاب له خبرة جيدة في التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية وكان عنده طموح أن يأتي ببضائع ليست معروفة في البلد وسوف يسوق لها عن طريق التسويق الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي ، ومشكلته أنه لا يملك رأس مال قوي ففكر أن يشارك التاجر قريبه رغم أنه خبيث، مطمئنا بأن كل شيء سيصبح تحت يده.

شركة تضامنية

وتابع: فعلا تواصل مع هذا التاجر وأقنعه أنه متمكن في التجارة الإلكترونية واقتنع التاجر واستعد برأس مال جيد للبداية وجهزا تعاقدا فيما بينهما، وأشهدا على هذا العقد ثم عزم الاثنان على أن يؤسسا شركة تضامنية في وزارة التجارة ولما وصل الأمر إلى الجد، تراجع التاجر الممول وقلل رأس المال جدا حتى أصبح الشاب هو رأس المال الأكبر.

وأضاف: قال الشاب إذن سيصبح نصيبي 75 بالمئة وأنت نصيبك 25 بالمئة، فوافق التاجر ووعد بأن الشركة إذا ربحت سيدعم الشاب بمال أكثر، ففرح الشاب وبدأ العمل بنشاط وبدأ يجلب بضائع عليها الطلب في السعودية ووسع النطاق إلى خارج السعودية.

طمع التاجر

وواصل: التاجر كلما رأى من الشركة أرباح وشغل زاد رأس المال حتى وصلا إلى 20 مليون بضائع وتجارة وشغل كبير جدا وهنا طمع التاجر قال أنا أدفع مثل هذه الأموال وبالنهاية الشاب يحصل على 75 بالمئة، فاتصل على الشاب وأخبره التاجر بأن تصبح نسبته 80 بالمئة والشاب 20% وعندما رفض الشاب هدده بأن يرفع عليه دعوى قضائية وطالبه بإعادة أمواله.

دعوى ضد الشاب

وأردف: ارتبك الشاب ولم يوافق على تهديدات التاجر وتفاجأ بأن أقام التاجر دعوى ضد الشاب، وقال فيها أنه صار بينه وبين الشاب عقد تأسيس وذكر فيه رأس مال صوري ويطالب بأن تعين المحكمة محاسبا قانونيا يحصر حجم الأموال التي ضخها في الشركة ويطالب بإرجاع هذه الأموال وأيضا تعديل عقد الشراكة لتكون نسبة الشراكة 80 بالمئة للتاجر و 20 للشاب.