logo
logo logo

"احترق كل شيء إلا لحيته".. بالفيديو.. نجل الشهيد الطيار ‎خالد الشبيلي يروي تفاصيل أكبر حادث ارتطام جوي تعرض له والده وسر تسميته بـ "المنقذ"

"احترق كل شيء إلا لحيته".. بالفيديو.. نجل الشهيد الطيار ‎خالد الشبيلي يروي تفاصيل أكبر حادث ارتطام جوي تعرض له والده وسر تسميته بـ "المنقذ"
صحيفة المرصد: روى نجل الشهيد الطيار خالد الشبيلي، تفاصيل أكبر حادث تصادم طائرتين، والذي توفى والده على إثره.

وقال الكابتن أحمد خالد الشبيلي، خلال ظهوره على قناة الإخبارية، إن هذا الحادث وقع في عام 1996 وكان والده شهيد رحلة 763.


بداية القصة

وأضاف: "والدي كان قائد إحدى الطائرتين لكن قصة الوالد بدأت قبل هذا الحادث بكم يوم ففي يوم الرحلة التي كانت ستتجه من السعودية إلى الهند اعتذر كابتن الرحلة".


وتابع: "ووقتها لم يجدوا كابتن آخر غير والدي، ووصل الوالد إلى الهند وبقى في الفندق يوم وفي رحلة العودة، كان خط سير الطائرة هو نفسه خط سير طائرة ثانية".


وأكمل: "الطائرة السعودية كان مصرح لها الارتفاع إلى 14 ألف قدم وكان المفترض أن تنزل الطائرة الأخرى إلى مطار الهند ونتيجة خطأ في الارتفاع اصطدمت الطائرتان ببعضهما".


آخر ما قاله

وأشار إلى أن آخر كلمات قالها والده قبل استشهاده: "أستغفر الله.. أشهد أن لا إله إلا الله"، مضيفا: "بعد التصادم طاحت الطائرات، وقدر الوالد أن يجعل الطائرة تطيح على أرض فاضية مجاورة بدلا من سقوطها في قرية هندية أسفلها، ولذلك سموا الوالد المنقذ".


قصة لحيته


وواصل: "كانت الإمكانيات ضعيفة وتم الوصول لغرفة القيادة في الطائرة المحطمة بعد حوالي 3 أيام ووجدوا جثمان الوالد كامل مع حروق وكدمات وكانت لحيته كاملة".


وعن قصة لحيته، قال: "والدي ترك الخطوط السعودية وحاول أن يلتحق بشركة طيران ثانية ولم يقبلوه بسبب لحيته وتركهم وعاد للخطوط السعودية مرة أخرى وبقيت لحيته كما هي".


خبر الوفاة

واختتم حديثه: "جاءنا خبر وفاة الوالد من رجل باكستاني كان صديق الوالد، والوالدة تعبت معانا جدا وحاربت على 3 جبهات كانت مدرسة وعملت على تربية 7 أبناء وحدها، وجاءها مرض السرطان بعد الحادث بفترة قصيرة".

التعليقات مغلقة

التعليقات (26)

التعليقات مغلقة